نورة المالكي
في رحلة العمر وقفت في منتصف الطريق..
ركنت جانباً وضعت يدها على قلبها إنتابها شعورٌ مؤلم
شعورٌ كاد يوقف نبضاتها المتسارعة
أمعنت النظر طويلاً في أعماقها
تعمقت أكثر وأكثر
وجدت نفسها في كذبةٍ ذات فصول مسرحيةٍ هابطة
أخفق في أدائها الممثلون
أخذت نفساً عميقاً لملمت شتاتها ومابقي لها من
من أحاسيسٍ لم تخدش وأكملت الطريق..
كم من كذبةٍ عشناها وصدقنا أحداثها زمناً
لكن مايهم هو تجاوز ذلك الألم مهما كانت مراحلة
وركامٌ على مامضى ..
فالنية الصافية والقلب الجميل يستحق الفرح والبقاء.