شهدت جلسات ملتقى القيادات النسائية حضور أكثر من 1000 مشارك ومشاركة تحت شعار “الدور والتنمية المستدامة”، واختتمت أعماله ظهر أمس بمسرح كلية طب الأسنان بالشواجرة، وسلط الملتقى الضوء على عدد من المحاور التي ناقشها من خلال 20 بحثاً وورقة علمية ناقشت قضايا القيادة الإدارية النسائية ومنهجيات صناعة القيادات الإدارية والصعوبات والتحديات التي تواجه القيادات الإدارية النسائية كما أبرزت دور الجامعات في تنمية الكفاءات القيادية وتطويرها، وعرض أبرز التجارب الناجحة.
أوراق العمل للملتقى ناقشت العديد من المواضيع أبرزها مقومات نجاح الدور القيادي النسوي في ظل رؤية المملكة 2030 في بعض المؤسسات الاستراتيجية بالمملكة العربية السعودية – دراسة استطلاعية مقدمة من قبل الدكتورة فايزة الحمادي وكيلة جامعة الملك فيصل لشؤون الطالبات سابقا, و أ.د ناديه بعيبن مساعدة العميد للتطوير والجودة ورئيسة قسم رياض الأطفال بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز, وموضوع المرأة السعودية في مواقع القيادة.. الفرص والتحديات “دراسة تحليلية لمشاركة المرأة في مجلسي الشورى والبلدية” ألقتها الدكتورة الشيماء محمد حسن أستاذ مساعد في جامعة الملك فيصل, وموضوع درجة ممارسة قائدات المدارس المتوسطة للقيادة الخادمة في مدينة أبها قدمتها أ. منال العمري مديرة – روضة أهلية – مدربة في المجال الاداري, إضافة إلى موضوع تطوير القيادات الإدارية النسائية لتحقيق التنمية المستدامة في ضوء رؤية المملكة 2030. قدمتها الدكتورة تهاني الخنيزان قائدة تربوية- وزارة التعليم, و أ. مي الحماد مشرفة تربوية بإدارة التعليم بالرياض.
فيما ناقشت الدكتورة تنوير هندي عميدة الكلية الجامعية بالداير موضوع مركز القيادات الإدارية النسائية .. إعداد وتطوير, وطرحت الأستاذة نورة النفيعي من الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة موضوع منهجيات صناعة القيادات الإدارية لتحقيق استراتيجيات لتحول الوطني ورؤية 2030( قائد مؤثر لرؤية طموحه ), وطرحت الأستاذة الدكتورة / نجاة بنت الصائغ من كلية الدراسات العليا التربوية – جامعة الملك عبدالعزيز الفكر القيادي للمرأة السعودية في ظل التحول الوطني, وموضوع القيادات النسائية الحالية: جسر للعبور أم جدار للارتطام؟ للدكتورة بشائر الرميح وكيل كلية التربية لأقسام الطالبات بجامعة المجمعة.
الدكتور منال المالكي وكيلة كلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة بجامعة جازان ناقشت التحديات الإدارية واللوجستية والمعنوية التي تواجه قائدة المشروع, كما ناقشت الدكتورة نهى الشريف المشرفة التربوية بإدارة تعليم جازان موضوع تمكين القيادات النسائية بإدارات التعليم في المملكة العربية السعودية: إدارتي تعليم جازان وصبيا أنموذجاً, وناقشت الدكتورة خلود الحساني وكيلة جامعة شقراء لشؤون الطالبات موضوع إبراز دور الجامعات في تنمية الكفاءات القيادية وتطويرها واستقطابها (تصور مقترح), وطرحت الدكتورة د. آسيا العماس منسقة وحدة البحث العلمي- جامعة حفر الباطن موضوع تنمية كفاءات القيادات النسائية ودورها في دعم الميزة الادارية والعلمية, وناقشت المبتعثة أميمة رضوان موضوع كفاية القائد الأكاديمي وممارسته لنمط قيادة المعاملات في مؤسسات التعليم العالي السعودية.
فيما قدمت أ. نورة آل سرور أمينة مركز مصادر التعلم بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران تصور مقترح لتطوير قدرات القيادات النسائية في مدارس البنات الابتدائية في ضوء التجربة السنغافورية, وموضوع قيادة إدارية نسائية فاعلة بنموذج IDI لتطوير الموارد البشرية للأستاذة عقيلة مدخلي مدير عام مجموعة الينابيع التعليمية – مشرف عام لمركز رَوَاسِي الأفق للأطفال.
(
(
