عبدالرحمن السعيد
كبرنا بما فيه الكفايه عن الأعذار
ولاغبت عنّي تختلق لي تباريرك
وتشرق لغيري وتمتلي دنيته أنوار
وترحل ولكن كثّر الله لي غيرك
لك الله ياقلبٍ يعيش الولى ماجار
ولو جربوا غيرك بيتذكّروا خيرك
كتمنا كثير من الألم والقلوب أسرار
وبيّحت سدّي في دموعي لتقصيرك
سألت الحنايا في ضميري عليك أمرار
ولا جدت في وصلك ولا صنت تقديرك
تركت المعنّى في خفوقه عذاب ونار
وهو جمًل الدنيا بقلبك وتصويرك
يشوف الخيانه في عيونه كبيره وعار
ذبحه الوفا مع طول خطوة مشاويرك
مع كل شهقه من شهيقه عليك يغار
يكنّك وسط صدره ويكره تزافيرك
يحبك محبه مثل إثنين كانوا صغار
وكبروا وكبر الحب وعاش بحذافيرك
رحلتي فـ أمان الجرح والعاشق المنهار
تركتي جروحٍ في حياتي لمعاذيرك
جنازة هوانا شلتها لآخر المشوار
ونعشي خطاياك المميته وتبريرك