يشارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في معرض “أسبوع دبي للتصميم” في نسخته الرابعة، كراعٍ رسمي لجناح المملكة العربية السعودية الذي يشارك تحت شعار “صوت الساحل الشرقي”، وذلك في الفترة من 4 – 9 ربيع الأول 1440هـ الموافق ( 12 – 17 نوفمبر 2018م)، ويهدف المعرض إلى خلق بيئة تجمع مجموعة من الخبراء والفنانين من مختلف أنحاء العالم؛ لتقديم تجاربهم في مجالات الفنون والتصميم أمام الزوّار.
وقال مدير مركز “إثراء” الأستاذ علي المطيري “أن المركز يسعى إلى إتاحة الفرصة للمصمّمين السّعوديين ليعرضوا إبداعاتهم في مناسبات دولية متميزة مثل معرض “أسبوع دبي للتصميم” الذي يعد من أهم المعارض في المنطقة، من خلال توفير منصّة داعمة للفنون والتصاميم الإبداعية، والتي يمكن من خلالها استثمار الطاقات الوطنية الشابة وإبرازها في محافل عالمية، كما نحرص أيضًا على المساهمة في إثراء المحتوى الوطني ثقافياً وفنياً بما يتوافق مع جهود ورؤية المملكة 2030 “.
ويتضمن المعرض، الذي تشارك به 3 من المصممات السعوديات ( سناء العبدالواحد – عهد العمودي- لينا صالح)، أكثر من 230 فعالية مختلفة تشمل مجموعة مميزة من ورش العمل والندوات، كما يسلّط المعرض الضوء على العديد من المشاريع الفنية التي تدعم قطاع التصميم في العالم، بالإضافة إلى التجارب التي تقدم للزوّار في مجالات التصميم والفنون.
و يساهم الجناح السعودي المشارك بشكل كبير في إبراز الساحل الشرقي من شبه الجزيرة العربية من خلال جذب الزوّار للتفاعل معه عبر استخدام عناصر الصوت والزمان وفرحة العثور على اللؤلؤ، المستوحاة من أغنية “أوه يامال” التي تُنشد لرفع همّة الغوّاصين.
الجدير بالذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) يحرص على الأفراد في مجالات الفنون والعلوم والابتكار، كما يقوم بتقديم تجارب واسعة للزّائر من خلال عروض محلية تعد منصّةً للإبداع، تُجمع فيها المواهب للتعلّم ومشاركة الأفكار كي يصبحوا روّاداً للمملكة في مسيرة التحوّل إلى الاقتصاد المعرفي بما يتماشى مع رؤية 2030، مستعيناً ببرامج متنوعة لتخصصات مختلفة وشراكات وثيقة مع مؤسسات ثقافية محلية وإقليمية ودوليّة، والتي أساسها العلم والثقافة والترفيه تعزيزاً لنوعية الحياة في المجتمع