تصوير : موسى البارقي و عامر حمزه و ابراهيم الألمعي
رعى محافظ بارق الأستاذ مفرح بن زايد البناوي و رئيس مركز ثلوث المنظر الأستاذ إبراهيم الشهري و رئيس بلدية بارق الأستاذ أحمد عوض البارقي أفتتاح دورة بلدية بارق الشتوية السادسة على كأس أمير منطقة عسير وذلك بحضور عدد من روؤساء البلديات و روؤساء الإدارات الحكومية و شيوخ القبائل و حضور جماهيري كبير ..
و أنطلقت الدورة بمباراة كأس السوبر بين فريق عميد حسوة من رجال ألمع و فريق عسير من ترقش التي أنتهى شوطها الأول بالتعادل السلبي و بين شوطي المباراة بدأت مراسم عروض الأفتتاح بالشيلات الوطنية و عروض الليازر و الألعاب النارية التي تفاعلت معها الجماهير الغفيرة الحاضرة و كانت هذه العروض بتنظيم مؤسسة عالم إفنتك للأحتفالات و بعدها أستكمل الشوط الثاني من مباراة كأس السوبر و الذي أنتهى بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي رجحت كفة عميد حسوة ليكونوا أبطالاً لكأس السوبر و الذي توجهم به راعي المباراة محافظ بارق مفرح البناوي و رئيس البلدية أحمد عوض .
و قد قاد المباراة تحكيمياً حكم الساحة حسن الشهري و ساعده سلطان الشهري حكمن مساعد أول و وائل عبدالله حكم مساعد ثاني و حكم رابع عبداللطيف أحمد و علق على المباراة المعلق مصطفى الشوالي .
وفي صورة جميلة جداً عبّرت عن جمال التنافس في كرة القدم و عن مدى الروح الرياضية العالية وقف فريق عسير لفريق عميد حسوة بطل كأس السوبر في ممر شرفي وهي الصورة التي صفق لها الجمهور كثيراً .
و في المباراة الثانية مساء البارح ألتقى فريق عميد أدريس من أبها بفريق الرشيد من خميس مشيط و أنتهى اللقاء بالتعادل السلبي و قاد المباراة تحكيماً حكم الساحة عبداللطيف أحمد وساعده هاشم محمد و عدنان علي .
و في المباراة الثالثة إلتقى فريق أسطورة الفقيد من الريش بفريق أكاديمية إتحاد أبها و أنتهى اللقاء بأنتصار الأسطورة بخمسة أهداف مقابل هدف سجل للأسطورة حسن الشهري هدفين و عبدالقادر الشهري هدف و موسى الترابي هدفين وسجل هدف الأكاديمية خلف عسيري و قاد المباراة تحكيماً حكم الساحة شامي القوزي وساعده رمزي محمد و محمد علي .
و نزل فريق أسطورة الفقيد بلافتة كتبوا فيها ( مازلت حياً في قلوبنا يا حسن ) وهو لاعب الفريق الذي وافته المنية قبل شهر ونصف و نسبوا أسم الفريق له بأسم أسطورة الفقيد .
و قد بادر مستوصف العامر الطبي بإحضار دكتور أسنان للكشف المجاني للجماهير الحاضرة و كوبونات سحب وذلك بالشراكة المجتمعية ..
