خبر عاجل – علي المحنشي – صباح أبو طالب
ضمن مشاريع المسؤولية الاجتماعية للجامعات السعودية وإسهاما منها في خدمة المجتمع والبيئة المحيطة وبدعم من وزارة التعليم تتبنى جامعة جازان ممثلة في كلية العلوم والآداب بصامطة بالتعاون مع معهد البحوث والاستشارات في الجامعة مبادرة للتوعية ببعض الطرق الصديقة للبيئة في الاستفادة من المخلفات المنزلية كسماد عضوي “.
وكلية العلوم والآداب بصامطة بهذه الخطوة والخطوات تتجه إلى خدمة المجتمع وتثقيفه ومساعدته في الاستفادة مما حوله وتحويل مشاكله إلى منافع يستفاد منها، وكذلك لغرس قيم المحافظة على البيئة والتنبيه إلى مخاطر التلوث وسلبياته على الفرد والمجتمع.
فالنفايات العضوية من بقايا الأطعمة والمشروبات وأوراق الشجر وغيرها الكثير مما يتدفق يوميا بمئات الأطنان إلى المكبات يمكن علميا الاستفادة منها وتحويلها إلى مواد نافعة تخدم في الكثير من مناحي التنمية، إضافة إلى ما يوفره استغلالها من حيز مكاني في مدافن النفايات.
وتركز هذه المبادرة على تحويل النفايات العضوية إلى أسمدة يمكن استخدامها في المزارع وحدائق المنازل والحدائق العامة فالسماد العضوي أو ما يعرف بالكومبوست يعد أفضل أنواع السماد وذلك لأنه يزيد من خصوبة التربة وليس له أضرار معروفة فلا يزيد من تركيز الأملاح في التربة كما يفعل السماد الكيماوي بل إنه يزيد من قدرة التربة على الاحتفاظ بالرطوبة ويعدل حموضتها ويزيد من وجود الكائنات الحية الدقيقة النافعة في تثبيت النيتروجين وتحلل المواد المغذية اللازمة للنبات، كذلك يمكن لمخلفات المطبخ أن تنتج نوعا ممتازا من السماد العضوي وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من المواد العضوية – وهي المواد القابلة للتحلل ويكون مصدرها مخالفات المنزليه والتي تفرز ع طبقتين بينه وخضراء
وتشرف الدكتورة عائشة عريشي استاذ الجغرافيا المناخية المشارك وعميدة كلية العلوم والآداب بصامطة على هذه المبادرة مع نخبة من أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم والاداب بصامطة.
ومن أجل تكريس هذه المبادرة ونشرها للمجتمع تم تنفيذ برنامجها الزمني في كل من كلية العارضة والدائر والدرب وصبيا تم من خلال البرنامج تسليط الضوء على رسالة المبادرة وأهدافها والغرض منها، وشرح بعض طرق تنفيذها. وستكمل تنفيذ برنامجها في بقية محافظات منطقة جازان.
ويأمل فريق عمل المبادرة أن تحضى المبادرة بتفاعل الفئة المستهدفة وان تلقي بظلالها الإيجابية على افراد المجتمع وتكون غراسا مباركا في ذهنية الأجيال القادمة.