تظاهر المئات من العاملين فى المؤسسات الحربية التركية أمس اعتراضا على وجود مستثمرين قطريين ضمن إدارة مصنع «صفائح الدبابات» الموجود فى مدينة سكاريا التركية وضد قرار رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان فى نهاية 2018 الذى تسبب فى ضم المصنع إلى خطة الخصخصة.شارك فى المظاهرات التى نظمت فى ميدان «جار» بوسط أضابازا ، الرئيس العام لنقابة العاملين الأتراك أرجون أتالاي، ووكيل رئيس تكتل نواب حزب الشعب الجمهورى أنجين أوزكوتش، ونواب من حزب الخير، بالإضافة إلى آلاف المواطنين.
كانت قد حصلت شركة «بي. إم. سي» متعددة الجنسيات التى يشارك فيها رجل الأعمال المقرب من أردوغان أدهم صانجاك وشركة قطرية، على حق إدارة وتشغيل مصنع صفائح الدبابات «دون مقابل» ، والذى يعد واحدا من المؤسسات الاستراتيجية فى تركيا.
من ناحية أخري، ذكرت صحيفة «خبر تورك» أن رئيس الجمهورية سيعلن بعد الانتخابات المحلية، المزمع إجراؤها 31 مارس المقبل تشكيل وزارة جديدة باسم»وزارة الأمن» لاعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وجمع المؤسسات المخابراتية المسئولة عن أمن البلاد داخليا لمديرية الأمن ، وجهاز المخابرات، ومخابرات هيئة الأركان « تحت سقف واحد، لمحاولة سد عجز المخابرات الداخلية.
من جانب آخر، شهدت مدينة ديار بكر التركية، ذات الغالبية الكردية فى جنوب شرق البلاد، مظاهرة حاشدة دعماً للنائبة ليلى جوفين المضربة عن الطعام منذ شهرين فى السجن.اعتقلت ليلى منذ 31 يناير العام الماضى بسبب انتقادها الهجوم العسكرى التركى على عفرين فى شمال سوريا، وفازت وهى داخل السجن بمقعد فى البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطية.