
اعتبرت الحكومة الأردنية ان وضع كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، سيثبت أن إسرائيل هي من تقوم بخرق الوضع القائم،
وقال وزير الدولة الأردني الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني: إن الكاميرات ستوثق وتثبت للعالم بأكمله بأن إسرائيل هي من تقوم بخرق الوضع القائم وأن ادعاءاتها بالحفاظ على الوضع القائم باطلة.
واضاف أن الكاميرات التي سيتم تركيبها ستعمل على تغطية مسار اقتحامات المتطرفين وبالتالي وضع حد لهذه الاقتحامات.
وستدحض مزاعم القوات الإسرائيلية التي طالما ادعت بأن الشعب الفلسطيني كان وراء تدخلاتهم المستفزة في شؤون المسجد الأقصى ووراء اقتحاماتهم المسلحة للمسجد الأقصى واعتدائهم على البشر والحجر.
وذكرت صحيفة إسرائيلية نقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي،قولها إن الأردن وإسرائيل اتفقتا على تركيب كاميرات للمراقبة في المسجد الأقصى، قبل عيد الفصح الذي يحتفل به اليهود في أبريل.
وأضاف المصدر السياسي الإسرائيلي أن هذا الاتفاق يصب في مصلحة إسرائيل، زاعماً انه سيتم من خلال هذه الكاميرات توثيق الإخلال بالأمن الذي يقوم به الجانب الفلسطيني.
وأكد الوزير الأردني أن المقاطع المصورة ستساعد الأردن وفلسطين على تقديم توثيق وإثباتات للدفاع عن المسجد الأقصى عبر المسارات القانونية والمحافل الدولية والقنوات الدبلوماسية.
وتابع أن هذه الخطوة ستمكن 1.7 مليار مسلم حول العالم من البقاء على اتصال مع المسجد الأقصى المبارك ومع المرابطين فيه ما سيعزز من وعيهم بما يدور داخل المسجد والتحديات التي يواجهها الأقصى والقائمون عليه وهذا الوعي قد يترجم لاحقًا لصور متعددة من الدعم للمسجد الأقصى وأهل القدس.