عبدالرحمن السعيد
إني أريدكِ أن تبقي بأحضاني
وتنهلي الشوق من أعماق وجداني
راهنت انك عشقاً كاد يقتلني
وأشعل الحب في قلبي وأحياني
ضاقت عليّ جميع الأرض وآأسفاً
ما كنت أصغي لقلبٍ كان يهواني
ياشمعة العشق فالأركان مظلمةٌ
زوري الحنايا وأحيي موت أركاني
( إني تذكرت والذكرى مؤرقةٌ )
كيف السبيل إلى تحفيز نسياني
تمضي الليالي سريعاً حين نعشقها
ويصبح الوقت فيها بضع أحياني
جالست شمسي على شاطي مخيلتي
عند الغروب ففاضت بعض أحزاني
واغرورق الدمع في عيني وعاتبني
قبل المسيل على صفحات أوجاني
مابال ذكراك لاتهدا وتتركني
أعيش حلم بقائي بين أوطاني
فاض الحنين على صدر الدجا ولهاً
وأستوقد القلب من ذكراه نيراني
رفقاً بنفسك يانفسي فما بقيت
نفسٌ تعيش بٍلا همٍ وأشجاني