إيلاف رياض
شعب بلا أمن ، شعب بلا أمان ، شعب بلا دواء ، شعب بلا غذاء ، شعب بلا تعليم ، شعب بلا مسكن ، شعب بلا كيان ، شعب بلا إستقرار .
شعب يعيش في أرضه غريب منبوذ إن أراد العيش برخاء وإستقرار يجب أن يطأطىء للعدو وإن أراد أن يعيش بكرامة وحرية قتل واعتقل ومنع من الطعام والشراب والأمن والإستقرار !
إن لجأ للدول المجاورة لقب بالأجنبي المشرد وسلبت منه حقوق الحرية وأجبر أن يعيش بذل وتحكم كي ينعم بالإستقرار والأمن والأمان ! إنه مخير بين عدو يحتل بلده وبين هجرة تجعله أجنبي مشرد !
في نهاية المطاف يتهم بأنه خائن بائع لبلده ووطنه فكيف يبيع لما لا يملكه ومن مئات السنين شاهد أرضه ووطنه تباع وهو لا حول له ولا قوة ، لقد باع من لا يملك لمن لا يستحق .
الذين يطالبوه بالتمسك ببلده وقضيته هجروه وعندما لجأ إليهم لقبوه بالأجنبي الذي لا يمد لهم بصلة وتهموه بالخائن ! رفقا بشعب أنتم من باع أرضه وأنتم من أجبرتموه بأن يعيش في بلده غريب والمحتل من يقرر له عمله ومأواه وإن خالفه قتله، ومن تغرب منهم لم تحتضنوهم برفق بل عمقتو له الجراح !
من الطبيعي أن تجد فلسطيني يعمل بمصانع لليهود ليس لأنه خائن بل لأنه مجبر كي يأمن لأهله ولنفسه حياة كريمة وليجنب أهله التشرد والقتل ، فالفلسطيني غريب داخل بلده وخارجها وإن أردتم الدعم فأمنوا له حياه كريةه فقط ، حياة تليق بالبشر داخل بلده وخارجها كي لا يجبر على أن يطأطىء للعدو لتأمين حياته .
رفقا بشعب جراحه تنزف من مئات السنين وهم يقاوموا العدو داخل وخارج البلاد وهم ضعفاء لا يملكون سلاح ولا قوة ، لا يملكون سوى الحجارة للمقاومة ، رفقا بأبناء عرب مسلمين مسالمين يطمحون للعيش بهدوء وإستقرار فقط ،لأن أرضهم قد بيعت من مئات السنين ليس الآن وهم إستيقظوا على أرض مباعة وعدو جبار وهم ضعفاء وحدهم ، لا يحتاجون لدعم مؤقت من الطعام والشراب يحتاجون لحياه تخلو من الذل والقتل والإهانات داخل وخارج بلدهم التي أصبحت ملكا للعدو ، يحتاجون لوقفة العرب والمسلمين فالقضية مباعة من مئات السنين وباقية بالمظهر الخارجي فقط ، لذلك أمنوا لهم حياة تليق بحياة البشر أما بشراء القضية والدفاع عنها أو بإعلان البيع الذي تم من أعوام وإحتضانهم برفق دون ذل وهوان في بلاد العرب والمسلمين وتأمينهم وحمايتهم من الإهانة والقتل داخل وخارج أرضهم .
التعليقات 1
1 ping
A7md3dli
18/08/2019 في 3:28 م[3] رابط التعليق
نحن نتحدث عن قضيه ذكرت في ديننا
وانا لن تحل الا بظهر المهدي المنتظر
ولكن نرجو من الله ثم من جميع العرب
أن يرحموا من في الأرض كي يرحمهم من في السماء
أتمنى أن يصاغ قانون في جميع دول العالم بمسمى قانون التبني
الفلسطينيون ينتمون لكل الشعوب الاسلاميه
منا من تربى و ترعرع في أوطان مختلفه و هي أوطان ننتمي لها حتى بولائنا
أتمنى مراعات حالنا حتى ظهور المهدي المنتظر
والله الموفق و الهادي لما يحبه و يرضاه
دام قلمك النابض
ودمتِ لنا كاتبه عظيمه