فيما احتفلت كلية ابن سيناء برفد سوق العمل بنحو 300 طبيب وطبيبة برعاية سمو محافظ جدة
المنظومة السعودية الصحية تحتاج إلى (60) ألف طبيب وطبيبه لتغطية سوق العمل السعودي مع ندرة وجدود الاطباء في المجتمعات الخليجية
طبيب لكل 800 مواطن ووممرض لكل 285 مواطن في القطاعات الصحية السعودية
شالي الجدعاني
25 الف طبيب و245 ممرض وفني يعملون في القطاعات الصحية بنسبة تترواح ما بين 20 الى 30 في المائة
الدكتور سامي العبد الكريم
القطاع الصحي يحتاج الى الكوادر الوطنية المتخصّصة في سوق العمل السعودية حتى عام 2040 م
ندرة وجود الاطباء والممرضين والفنيين تسببت في تأجيل افتتاح العديد من المنشآت الصحية الحديثة، منها مستشفيات تزيد سعتها عن 300 سرير،
الدكتور رشاد قشقري
الاستراتيجبات التي من اجلها تم انشاء كليات الطب هي العمل على موازنة حاجة سوق العمل وهو توجه مشترك بين وزارة التعليم ووزارة الصحة
الدكتور سامي باداوود
ندرة الكادر الطبي ليست محصورة لدينا في المملكة بل في كل بلدان العالم
الدكتور عبدالعزيز اليحي
سوق العمل السعودي في حاجة إلى كوادر متخصصة للعمل في القطاعين العام والخاص من أطباء وطبيبات في جميع التخصصات
الدكتور عبدالعزيز اليحي
كلية ابن سيناء للعلوم الطبية تضم بين جنباتها نحو 5 الاف طالب وطالبه يمثلون 29 جنسية
الدكتور خالد البترجي
لابد من التاكيد على مسارات التاهيل والتدريب في التخصصات الطبية
الدكتور جان
اولياء الامور يبحثون عن التخصصات المتوافقة مع سوق العمل التي تؤهل ابناءهم خوض مجال العمل بسرعة دون الانتظار
خبير الموارد البشرية والتوظيف مصطفى المراغى يحدد رواتب الاطباء ما بين 25 الى 45 الف ريال
جدة
التخصصات الجامعة المتوافقة مع سوق العمل ، فيبدأ بالبحث عن أهم التخصصات الجامعية التي تؤهله للخوض في مجال العمل بسرعة
كشفت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في إحصائية حديثة بالتزامن مع إحصائيات السكان في المملكة عن توافر طبيب سعودي لكل 800 مواطن، فيما يتوافر ممرض سعودي لكل 285 مواطنا
ووفقا للهيئة السعودية للتخصصات الصحية فإن هناك ما يقارب 25 ألف طبيب سعودي متوافرين في سوق العمل الصحية، يمثلون 20 في المائة من إجمالي الأطباء في المملكة، في حين يتوافر 72 ألف ممرض سعودي يمثلون 29 في المائة في المائة من أصل ٢٤٥ ألف ممرض يعملون في المملكة.
واحتفلت كلية ابن سيناء للعلوم الطبية براعية كريمة من صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة في قاعة ليلتي بجدة بتخريج 300 طبيب وطبيبية في ثلاثة تخصصات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة الإكلينيكية ليكون عدد الاطباء والطبيبات المتخرجات منذ انشاء الكلية نحو 480 طبيب وطبيبه في الوقت الذي انضم الى الكلية حتى الان نحو 5 الاف طالب وطالبه لازالوا يدرسون الطب من 29 جنسية منهم طلاب وطالبات من امريكا واوروبا
وشدد رئيس مجلس إدارة كلية ابن سينا للعلوم الطبية شالي بن عطية الجدعاني على ان سوق العمل لا زال بحاجة الى كوادر سعودية طبية ذات كفاءات عالية لافتا الى انه بمقارنة إجمالي الأطباء والممرضين السعوديين المتوافرين في سوق العمل الصحية بإجمالي عدد المواطنين في المملكة وعددهم اكثر من مليون سعودي فإن ذلك يعني توافر طبيب سعودي لكل 800 مواطن في الوقت الذي تستهدف الخطة الاستراتيجية المعلنة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية توافر طبيب سعودي مقابل كل 500 مواطن، إضافة إلى ممرض سعودي لكل 250 مواطنا،و فني لكل 400 مواطن.
من جهته كشف الدكتور سامي العبد الكريم رئيس اللجنة الوطنية الصحية في مجلس الغرف وعضو مجلس إدارة الغرف التجارية في الرياض، عن أن حاجة القطاع الصحي من الكوادر الوطنية المتخصّصة في سوق العمل السعودية غير محدودة حالياً وستستمر حتى عام 2040، من اجل توظيف جميع الخريجين من كليات الطب خلال الـ 28 عاماً المقبلة، ليكون هناك توازن بغض النظر عن النمو السكاني ونمو القطاع الصحي الأهلي والحكومي من مستشفيات وغيرها.
وأضاف أن نسبة السعوديين العاملين في القطاع الصحي في المملكة، سواء من الأطباء أو الفنيين من الممرضين، تشكل نحو 22 في المائة، مشيراً إلى أن القطاع الصحي الخاص في نمو مستمر، حيث كان قبل عشرة أعوام يشكل 7 في المائة والآن يمثل نحو 32 في المائة من الخدمات الصحية المقدمة على مستوى المملكة، ويخدم نحو تسعة ملايين نسمة من مواطنين ومقيمين
ولفت الى ان ندرة وجود الاطباء والممرضين والفنيين تسببت ندرة الكادر الطبي والتمريضي المتخصص في تأجيل افتتاح العيديد من المنشآت الصحية الحديثة، منها مستشفيات تزيد سعتها عن 300 سرير، وعلى الرغم من اكتمال إنشاء المستشفيات والمجمعات الطبية واستكمال تجهيزاتها الطبية إلا أن توفر الكادر الطبي وخاصة من الأطباء الاستشاريين والأخصائيين وكذلك ندرة توفر كادر الممرضين والممرضات وندرة الفنيين في العديد من التخصصات الدقيقة أدى الى تأخر عمل هذه المستشفيات منذ عدة سنوات.
وساهمت المنافسة الشديدة التي تواجهها وزارة الصحة في توفير واستقطاب كادر طبي ذي مهارة عالية في تفاقم المشكلة خاصة بعد توجه الدول الاوروبية والامريكية إلى البحث عن كادر طبي من دول شرق اسيا مثل الفلبين والهند، حيث يواجه العالم بأسره اليوم نقصًا متزايدًا في مهنة التمريض.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإيجاد حل، والتي تتزامن مع افتتاح العديد من الكليات الطبية والصحية وتخريج آلاف المتدربين والدراسين إلا أن العجز في العديد من التخصصات الطبية لازال مستمرًا ويحتاج لعشرات الآلاف من الخريجين.
وأكد عميد كلية ابن سيناء للعلوم الطبية الدكتور رشاد قشقري ان الاستراتيجبات التي من اجلها تم انشاء كليات الطب هي العمل على موازنة حاجة سوق العمل في بعض التخصصات وهو التوجه المشترك مع وزارة التعليم للقيام بهذا التوازي بين حاجة سوق العمل والتخصصات الموجودة في كليات العلوم الطبية التطبيقية مشيرا الى ان الحاجة عالية في معظم التخصصات الطبية التطبيقية وما ضخ في سوق العمل من المؤهلين علميًا ومهاريًا لسد الحاجة الموجودة في التخصصات الطبية بجميع مناطق المملكة وأشار الى ان الكادر الطبي المساعد يوجد فيه ندرة من المؤهلين سواء سعوديين أو غير سعوديين فبعض التخصصات نادرة، مثلا العلاج الوظيفي على مستوى المملكة لا يوجد فيها أكثر من 20 متخصصًا في العلاج الوظيفي الذي يؤهل الانسان للحركات اليومية
وافاد الدكتور رشاد قشقري ان حاجة سوق العمل تبنى على تقرير وزارة الخدمة المدنية والاحتياج المتوفر لديها من الجهات الطبية وكذلك احتياج وزارة العمل والجهات ذات العلاقة المعنية بالخدمات
من ناحيته قال الدكتور سامي باداوود مدير عام الشؤون الصحية بجدة سابقًا: إن مسألة ندرة الكادر الطبي ليست محصورة لدينا في المملكة بل في كل بلدان العالم وإن المنافسة على استقطاب الكفاءات الطبية سواء من أطباء أو ممرضين أو فنيين أصبحت صعبة وليست بالسهولة التي كانت عليها من قبل حتى أصبحت ندرة الكادر الطبي على مستوى العالم كله.
وعن المجمعات الصحية بجدة التي تم إنشاؤها ولم يتم تشغيلها بعد.. قال: إن الكادر الطبي هو العائق الذي ساهم في تأجيل افتتاح هذه المنشآت الطبية فعلى سبيل المثال مستشفى شرق جدة وسعته 300 سرير يحتاج إلى كادر طبي مابين 800 إلى 1000 ممرض وممرضة
وأكد أن القوى العاملة من اطباء وتمريض وفنيين وخاصة الاطباء الاستشاريين والاخصصائين أصبحوا يبحثون عن مميزات خاصة ورواتب عالية في ظل التنافس الشديد وخاصة من الدول المجاورة، وأيضا توجه العديد من دول أوروبية وامريكية للتعاقد مع كوادر تمريض واطباء من دول شرق آسيا.
وعن توفر الكادر من الأطباء والطبيبات السعوديين قال:
إن المشكلة في مجتمعنا هي نظرة المجتمع للمرضة وكذلك تعامل المجتمع والممرضة مع هذه المهنة فهناك العديد من العوائق التي ساهمت في الحد من التوجة إلى شغل هذه الوظيفة ولذلك أعتقد أن على المجتمع أن يقتنع بأن مهنة التمريض لا تقل أهمية عن الطبيب.
وفي هذا الصدد قال نائب رئيس مجلس الامناء لكلية ابن سيناء الدكتور عبدالعزيز اليحي أن سوق العمل السعودي في حاجة إلى كوادر متخصصة للعمل في القطاعين العام والخاص من أطباء وطبيبات في جميع التخصصات حيث تعد نسبة العاملين من السعوديين في القطاع الطبي من الأطباء والصيادلة والتمريض نسبة متواضعه وأن هناك حاجة ضرورية من أجل تخريج أعداد أكبر من الأطباء لتغطية احتياجات سوق العمل السعودي في هذه التخصصات .
ولفت إلى أن كلية ابن سيناء للعلوم الطبية تضم بين جنباتها نحو 5 الاف طالب وطالبه يمثلون 29 جنسية وهو ما يؤكد المستوى العالي الذي تتميز به في مناهجها وطرق التدريس المعتمدة عالمياً ومن هذه الجنسيات طلاب من أوروبا وكندا وجنوب أفريقيا ودول إسلامية وعربية وخليجية
وشكر اليحي سمو الامير مشعل بن ماجد الذي وافق على ان يقام احفل التخرج الذي سيضخ 300 طبيب وطبيبه تحت رعايته مفيدا ان الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تسعى دوما الى دعم مجالات التعليم العالي وفي التخصصات المختلفة لافتا الى جهود وزارة التعليم العالي في فتح كل مجالات الدعم للارتقاء بالتعليم الاهلي من اجل ضخ سوق العمل بالاطباء والطبيبات والكودار ذات الكفاءات العالية من اجل خدمة الوطن والمواطن
واضاف اليحيى إن المنافسة على استقطاب المؤهلين والمتميزين الصحيين يشهد منافسة عالية وذلك نتيجة الندرة الكبيرة التي يشهدها العالم أجمع في توفر الأطباء أو الكوادر الطبية المؤهلة المتميزة وأعتقد أن التوسع في القبول في الجامعات وإتاحة برامج تدريبية ودبولومات على رأس العمل وتأهيل الخريجين