خالد شوكاني
يظل “التغيير” من سنن الحياة بل أنه أصبح من الأسس الإدارية الناجحة، والتي تحتاجها بعض الإدارات من وقتٍ لآخر وذلك لأسبابٍ متعددة بل وموجبة لهذا التغير، أولها الخروج من “قفص” (الرتابة) في بعض الأحيان، أومن جانب أخرتكون متعلقة بهذا المسؤول والقيادي الذي يُدير هذه الدائرة الحكومية حيث أصبح غير قادر على التغير والتطوير بل أن بقائه في هذا المنصب أصبح يجلب الويلات تلو الويلات وذلك من خلال قراراته وتغيراته التخبطية التي يصدرها بين فترة وأخرى إما من دافع الإنتقام أو من أجل أهداف أخرى أصبحت مكشوفة للعيان مما تعود على المواطنين بما لاينفعهم فأصبح هذا المسؤول ينظر لهذا المنصب على أنه تشريف وليس تكليف ، أومايقع فيه هذا المسؤول عند قيادته لهذه المؤسسة الحكومية من أخطاء فادحة، تستوجب تدخل هذا الوزير أي كان موقعة ومكانه من تدخله وإحداث تغير فوري لهذا المدير العام، وضخ دماء جديدة بل وشابة تملك الخبرة والقدرة من إحداث تغير كبير داخل هذه المؤسسة الحكومية التي عجز عنها هذا المدير، فالدول المتقدمة أصبحت اليوم تزدهر وتُبنَى بسواعد شبابها وطاقاتهم الواعدة والمؤهلة تأهيلا كاملاً مما يجعلهم قادرون من إحداث نقلة نوعية من خلال الطموح الكبير الذي يتمتعون به من إحداث هذا التغير، والذي للأسف الشديد أصبحت “مغيبة” لدى كثيراً من الوزارات لدينا، وذلك من خلال مانشاهده ونلاحظه من مدراء العموم وكأن هذا المنصب هو الأحق به دون غيره، ولايحق لأحد أن يأتي مكانه حتى (تقاعده) مهما بلغ القصور الذي هو فيه مبلغا أصبح ظاهراً للعيان.
إن حكومتنا الرشيدة حفظها الله بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده المحبوب والشاب الطموح والمجدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله دائما مايضخون الدماء الجديدة بل والشابة والمؤهلة سوى أمراء أونواب أمراء، أو وزراء، أووكلاء وزارات، بل أنهما حفظهما الله، يعفون كل من ثبت تقصيره من ناحية عمله، أو وجدت عليه أي مخالفة تستوجب إعفاء هذا المسؤول اي كان موقعه أومركزه، وبهذا استحقت مملكتنا الغالية وبكل جدارة أن يطلق عليها كل العالم بالسعودية “العظمى” في عهدهما حفظهما الله.
وأنا لما أخصص مقالي اليوم عن ضرورية التغير وضخ دماء جديدة في بعض المؤسسات الحكومية وخاصة في جازان إيقانناً مني ومن جميع المواطنين في جازان، أنه أصبح ضروري من السادة الوزراء المحترمين، من ضح الدماء الجديدة بل والشابة والمؤهلة لوزاراتهم أو فروعهم كما فعل (وزير التعليم) الدكتور حمد آل الشيخ، من خلال التغيرات التي أحدثها، وضخه الدماء الجديدة، والذي أستحق مني ومن الجميع مثل مانقف شامخًين بكل حب وولاءٍ ووطنيةٍ أمام ووطننا العظيم، أن نقف له شامخًين، مما يدل ويؤكد لنا أن وزير التعليم لديه الطموح في التغيروهذا الذي يحتاجه كل المواطنين ويطمحون إليه بل أن لسان حالهم ياليت كل الوزراء يقتدون بوزير التعليم ويضخون الدماء الجديدة، وذلك من خلال إسناد المناصب القيادية للشباب في مختلف المناصب القيادية وخاصة في الدائرة التي إرتفع فيها صوت (أنين) المواطنين وثبت قصورهم لدى القاصي والداني، فحكومتنا الرشيدة حفظها الله، جعلت هذا المواطن
من أهم أولوياتها بل إنها تسعى جاهدةً من أجل إسعادة، ولهذا توجب على أصحاب المعالي الوزراء في حالة إحداث التغير والتجديد لهذه الذماء أن يكون هذا البديل كفؤاً ومؤهلا ولدية الخبرة والكفاءة المناسبة لإدارة هذا العمل القيادي، ويحقق كل مايطمح إليه الوطن المواطن .
وإلا أصبح هذا التغير الذي أحدثه هذا الوزير، لم يحقق القاعدة الصحيحة والسليمة والهادفة من تغيره، وبهذا يصبح هذا الدم المجدد دماً ملوثاً لهذه الدائرة، ويصبح أيضا هذا التغير وهذا التجديد مثل دم الطفلة (رهام حمكي) التي جاءت تريد العلاج والحياة، فخرجت بدم ملوث بفيروس (الإيدز) بعد نقل هذا الدم الملوث لها شفاها وعافها الله، قبل عدة سنوات، والتي راح في هذه القضية، مسؤولين في وزاره الصحة، وفي فرعها في جازان، ويكن بهذا التغير الذي أحدثه هذا الوزير كالمثل القائل (جاء يكحلها أعمها )وبهذا لم نستفيد من هذا التجديد وضخ الدماء الجديدة الذي كان يتمناه المواطنين لهذا المكان، بل أن هذا الوزير قد زاد من أنين ووجع المواطنين بهذا التغير.
فيامعالي الوزراء المحترمين أن التغير والتجديد وضخ الدماء الجديدة أصبح الآن مطلب ضروري بل (فرض عين) وخاصة من معالي الوزراء الذين زاد ورتفع (أنين) المواطنين
في فروعهم في كافة مناطق مملكتنا الغالية وخاصة في جازان فهناك من الشباب ذات المؤهلات والخبرة العالية والقادرة بإذن الله على التجديد والتغير لكن لم تعطى الفرصة لهم، بل ومن المؤسف ومن خلال مانشاهده أن التغيروتجديد الدماء عند بعض معالي الوزراء
لايتم الاعند وقوع الفأس في الرأس،وأخطاء فادحة ، في فروعهم، والأدلة والشواهد كثيرة يامعالي الوزراء.
فالتغير والتجديد قد فعله رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام حين أسند القيادية على أساس الكفاءة، من خلال إسناده صلى الله علية وسلم قيادة الجيش لأسامة بن زيد رضي الله عنه وهو صغير السن رغم وجود من هو أكبر منه من الصحابة رضي الله عنهم، سنا وخبرة بالجيش، لكن أسامة بن زيد رضي الله عنه حقق نجاحا في قيادته للجيش وانتصارات ما يؤكد للجميع أن الكفاءة غير مرتبطة بالسن فهناك مؤهلات شابة وأصحاب شهادات وخبرات عالية توجب منهم إسناد هذه المناصب لمن يمتلكون صفات القيادية الناجحة.
وحتى نكن منصفين فهناك من القيادات الغير الشابة في مواقع عدة يستحقون منا أن نرفع لهم القبعات اجلالاً واحتراماً لما يحدثونه من تغيرات على مستوى فروع الوزارات وما يتبع لهذه الفروع، ولولا أن يلعب الفأر فيكم وتظنون في ظن السوء لاذكرتهم من خلال مقالي مع يقيني أنكم تعرفونهم فرداً فرداً.
ودمتم سالمين.


التعليقات 2
2 pings
قاسم الفرج
24/08/2019 في 2:55 م[3] رابط التعليق
اعتقد ان المقال ليست للكاتب
خالد شوكاني
25/08/2019 في 3:24 ص[3] رابط التعليق
ولمن ياأخ قاسم للجن