يتوجه مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، إلى تركيا خلال الساعات الـ24 المقبلة سعياً لوقف الهجوم التركي ضد المقاتلين الأكراد، حسبما أعلن مسؤول أميركي اليوم (الثلاثاء).
وصرح المسؤول بعد يوم من إعلان بنس عزمه التوجه إلى تركيا دون تحديد الموعد: «سنتوجه إلى أنقرة خلال الساعات الـ24 المقبلة»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المسؤول البارز في الإدارة الأميركية، والذي طلب عدم الكشف عن هويته للصحافيين، إن الولايات المتحدة لم تلاحظ حتى الآن حدوث عملية فرار «واسعة» لمتطرفي تنظيم «داعش» المحتجزين لدى المقاتلين الأكراد منذ بدأت تركيا هجومها في شمال سوريا.
وأكد أن واشنطن تعتزم التركيز على مسعى دبلوماسي لوقف إطلاق النار في سوريا، وأضاف أن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستواصل الضغط على تركيا بينما تقيم الموقف، مشيراً إلى أنه في الإمكان زيادة العقوبات إذا لم يتم حل الأزمة.
وقال إدوار فيليب، رئيس الوزراء الفرنسي، اليوم (الثلاثاء)، إن القرارات التي اتخذتها تركيا والولايات المتحدة في سوريا ستكون لها عواقب وخيمة على المنطقة، وإن إجراءاتهما ستؤدي لا محالة إلى عودة تنظيم «داعش» إلى العراق وسوريا.
واتهم فيليب واشنطن بالسماح بالهجوم التركي ودعمه بسبب قرارها سحب ألف جندي أميركي بصورة أحادية من سوريا.
بدورها، دعت «قوات سوريا الديمقراطية» الولايات المتحدة إلى «تحمل مسؤولياتها الأخلاقية» تجاهها في مواجهة الهجوم التركي المستمر ضد مناطقها في شمال شرقي البلاد.