تقسيم تركة يبلغ طول صكها 4 أمتار بعرض متر
خبر عاجل – عبدالله الفهمي- مكة المكرمة:
أنهى مكتب “محامون ومحكمون” بمكة المكرمة تقسيم إحدى أكثر تركات العوائل المكية تعقيداً ومدة، التي مضى عليها أكثر من 62 عاماً بعد وفاة أول مورِّث قبل وفاة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، والتي تمت إحالتها من لجنة التعويضات لساحات الحرم المكي، وقُدرت بمئات الملايين لورثة عشرين متوفَّى، خلفوا وراءهم أكثر من 80 وريثاً.
وقال المحامي والمحكم القضائي عبدالكريم بن سعود القاضي لـ”سبق”: تكمن صعوبة تقسيم التركة في وفاة أكثر من 20 شخصاً؛ ما عقَّد توزيع الإرث. مبيناً أنهم – ولله الحمد – نجحوا في حلها بعد جهد استمر 15 يوماً، بمعدل سبع ساعات يومياً. وجاءت مساحة الصك بأربعة أمتار طولاً، وعرض متر، في اثنتين عشرين مسألة، تحصل ناتجها في جامعة شباك التركة.
وأضاف “القاضي” بأن تأسيس العمل في تقسيم التركات ينبني على الجهد والتركيز المميز في المزايا والخصائص بحل مسائل القسمة، ومراعاة جوانب المسألة من اختلاف المذهب، وبحل مفصّل، وحل مختصر للمسائل، والوصية الواجبة، والمناسخات، وإمكانية تكوين مسائل لاحقة، وأداة اختبار الإمكانية للإدراج لمن فُقد أو جُهل حاله من حياة أو موت، وإمكانية إنشاء ما يخص الوارث ومورثيه، وحفظ المسائل.