وفاء آل وافي  

وفاء آل وافي

هناك الكثير من الحكم والامثال تنبطق على واقعنا اليوم وهي جزءً من الحقيقة بل وان كانت هي الحقيقة كلها ! 

من بين تلك الامثال “ربَ ضارة نافعة” نعم بعض الامور تكون في غاية السوء ومع ذاك تكون بمثابة ستار او قناع وقع فجعلك ترى النور وترى وضوح الحقيقة التي كانت مبهمه طول تلك السنين والايام.

الان نرى مدى فائدة هذا الوباء علينا جميعاً ومدى التغير الكبير الحاصل في منازلنا، هناك تقارب عظيم بين الأهل والاخوة وهناك ترابط زادت شدته في هذه الازمة.

كورونا هو من أعاد روابط المجتمع بعد ما اصابها نوع من التفكك والبعد الاسري، كورونا جدد علاقتنا ببعضنا البعض.

هذا الوباء العظيم هو من أعاد لنا بعض المفاهيم التي جهلنا معناها ذات يوم وكنا غافلين عن امور اكثر أهمية ومنها تغير مسار التعليم والاهم هو عودة التعليم عن بعد ومدى تأثير هذا النظام على جميع مستويات التعليم كلها ومدى فائدة هذا المسار الذي دعم الطلاب والطالبات في ظل هذه الازمة ورغم ذلك نحن أقوياء بسبب تمسكنا بشريعة الله وسنة الحبيب المصطفى علية أفضل الصلاة والسلام.

نحن أقوياء ومثابرين بشغف ونعمل وندرس بكل جهد وهمة لرفع رأية المملكة ونقف سوياً مع حكومتنا الغالية الرشيدة ونرفع لهم القبعة احتراماً وتقديراً لهم على كل جهد وهمة وأدام الله عز هذه البلد ورفع شأنها وحفظها من كل سوء وحفظ حكامها وولاة امرنا وسدد خطاهم.

وأخيراً أختم مقالي هذا بالشكر لكل من قرأ سطوري وكلماتي هذه ودمتم بخير وفي رعاية الله.