أوضحَ سعادة شيخ شمل قبائل فيفاء الشيخ على بن حسن يحيى الفيفي
أنَّ الدولة بذلت الغالي والنفيس لخدمة ورقي شعب المملكة العربية السعودية
– الكثير من الشعوب تتمنى فرصة للانتماء لهذا البلد الخْير
– الازمات اظهرت ماتوليه المملكة لمواطنيها في المملكة وخارجها على كافة الاصعدة
نبذ الشعارات والانتماءات لغير هذا الوطن حكومة وشعباً وارضاً وسماء هو مطلب لانحيد عنه جميعا
على الجميع الالتزام عدم السير وراء الشعارات والافاءات الناشئة كخولان وجبال خولان وماشابها .
بهذه الكلمات عبر شيخ شمل قبائل فيفاء الشيخ علي بن حسن الفيفي في كلمته عن ماتوليه دولتنا حباها الله من إهتمام ورعاية لمواطنيها فيكافة أصقاع الارض وتقديم سبل الرعاية لهم بما يكفل لهم حياة كريمة على كافة الأصعدة وتحت كل الظروف والجوائح والتي جعلت الكثيرمن أفراد الشعوب تتمنى فرصة الإنتماء أو البحث عن فرصة العيش على تراب هذه الارض الطيبة .
وأكد في كلمته على أنه يجب على كافة أبناء هذه البلاد شكر الله ثم شكر هذه الدولة على ماتقدمه وتبذله ويحمدوا الله على الإنتماء لها فهيعزهم وفخرهم ، وأشار في نهاية كلمته للجميع الى ضرورة نبذ تلك الشعارات ومن بينها مايسمى خولان أو جبال خولان وما شابه ذلك في كافة المنابر الوسائل ومواقع التواصل الاجتماعي وخلافها ومن يجنح لها فإنه معرض للمسائلة وتطبيق النظام بحقه .
واليكم نص كلمة الشيخ علي بن حسن الفيفي شيخ شمل قبائل فيفاء :
“بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله
وبعد :
نحن سكان المملكة العربية السعودية التي حباها الله بنعم لا تحصى وخير عظيم وتميزت بمميزات لا توجد بغيرها ومن اعظمها نعمة الدين النقي والتوحيد الخالص وتطبيق الشرع القويم الذي قامت عليه هذه الدولة الراشدة وحافظت عليه، وكذلك وجود الحرمين وشرف خدمتهما ومافتح الله علينا من الخيرات، فضلا عما توليه حكومتنا للمواطنين والمقيمين من التكريم والخدمة والرفاهية حتى بلغت هذه البلاد مكانة عالية يتمنى أبناء كثير من الشعوب أن يحضى بفرصة فيها أو أن ينتمي إليها أو يستطيع أن يجد في بلده ما يجده المواطن السعودي من التكريم والمكانة أو حتى أن ينال زيارة في بلده من مواطن سعودي.
فضلا عما أظهرته الأزمات من رعاية الدولة لأبنائها من حماية ورعاية، والإنفاق الطائل لأجل المواطن ورعايته في أي مكان في العالم وذلك في الوقت الذي تخلت فيه دول عن رعاياها وابنائها.
ومن خلال هذه المعطيات فعلى جميع أبناء هذه البلاد جنوبا وشمالا شرقا وغربا شيبا وشبابا شكر الله ثم شكر هذه الدولة على ماتقدمهوتبذله ويحمدوا الله على انتمائهم لها فهي عزهم وفخرهم تذوقوا في ظلها النعم والخيرات ولذة الانتصارات الحربية والسياسية والاقتصادية والاعلامية والصحيه فتربعت في قمة المجد والفخر والعز والمكان وحق لأبنائها الفخر والاعتزاز ورفع الرأس شكرا لله وولاءً لحكامها الإجلاء ولتكون بلدنا هي الفخر والانتماء.
ولذلك أود أن أهيب بالجميع بالبعد كل البعد عن التعنصر والانتماءات المبنية على التفاخر بالانساب وقد نهى عن ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم حيث قال : (….. لينتهين قوم يفتخرون بآبائهم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن “وقال عليه الصلاة والسلام: (يا أيها الناس إنالله قد رفع عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها، فالناس رجلان، رجل بر تقي كريم على الله، ورجل فاجر شقي هين على الله، والناس بنوآدم وخلق الله آدم من تراب) ومعرفة النسب للتعارف وصلة الأرحام وليس للتفاخر والتباهي والكرامة عند الله بقدر التقوى والعمل الصالح.
وإنني من هذا المنطلق أشير إلى تلك الشعارات باسم خولان أو جبال خولان وما شابه ذلك فأنني أنبه على الجميع بعدم رفع أي شعارات أوانتماءات أو تسميات تشير إليها عبر وسائل التواصل أو الشيلات والقصائد أو تسمية المواقع الالكترونية وما شابهها وكل وسيلة تشير إلى التفاخر والتعنصر والانتماءات التي يراد من ترويجها التشكيك في وحدتنا والنقص مما أوصلتنا إليه حكومتنا الرشيدة من المكانة والتلبيس على المتسرعين والجهله وبذلك يبقى النسب كما أراد الله للتعارف وصلة الرحم وتبقى الكرامة بالتقوى ويبقى الانتماء والفخر بما أوصلتنا إليه حكومتنا الرشيدة من عز ومكانة ورفاه، وعدم استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير، ويبقى التعنصر والتفاخر بالقبلية والانساب من عاداتالجاهلية المنتنه ومن يجنح لها فإنه معرض للمسائلة وتطبيق النظام بحقه، وأهيب بمشايخ القبائل وطلبة العلم وأئمة المساجد ورجال الفكروالأدب أن يتصدوا لذلك مع الإكثار من التوعية والتوجيه والتنبيه ومحاربة كل من يريد أن يتسلل إلى فكر أبنائنا وشبابنا فكما كان النصر حليف هذه البلاد في كل ميدان فكذلك لابد من الانتصار على هذه الآفة الناشئة ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
كتبه
شيخ شمل قبائل فيفاء
علي بن حسن الفيفي
٨/ ١١/ ١٤٤١هـ