آمال عبدالله
همتْ دمعة..
فوقفت على مرآتها ألف مرة
تدحرجت خفيةً
حتى خرت جميع قواها
أمام عبوس ليلتها.
مسحتها برفق..
لتستفيق من نوبةٍ حزن
عاهدت اللحظة..
أن تخفي نصف منديلها
بين طرفي الوحدة.
ولحظة أخرى..
تقف شامخةً
بين رياح الأقدار
بعدما أمطرت عليها الحياة
بالكثير من الخيبات
حتى فاض صدرها بالكتمان.
انفجرت المسكينة باكية
انشطر قلبها شطرين
هوت إلى أقرب مقعد
ظنآ منها أنها..
ستعيد تلك الأمور المُرهِقة
إلى صوابها.
التعليقات 17
17 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
قاسم بن محمد النعمي
14/10/2020 في 9:03 م[3] رابط التعليق
كالعادة للتميز عنوان وللابداع ايقونة
شهد
14/10/2020 في 9:43 م[3] رابط التعليق
مبدعة كعادتك💞
اميز
14/10/2020 في 9:58 م[3] رابط التعليق
استاذه امال عبدالله صاحبة الفكره المبدع والقلم المتدفق بالخيال. حروفك تأخذنا للخيال حتى نلامسه كواقع
استمري في ابداعك حتى نرى ملفاتك في مكاتبنا
ماجده الزويهري
14/10/2020 في 10:05 م[3] رابط التعليق
رائعه يابنت العم استمري بجمال إبداعك
Malo
14/10/2020 في 10:14 م[3] رابط التعليق
مبدعه ياجميلتي بإحساسك ♥️
عصام البقشي
14/10/2020 في 10:24 م[3] رابط التعليق
هناك نصوص تجعل الإنسان يقرأها
ثم يعيد قراءتها
ليعيش الحرف و الكلمة و هي تتشكل جمل لها جمالياتها في شكل نص ادبي.
ا. آمال في هذا النص تحلق بالقاريء الى فضائيات نصها.
الى المزيد من الابداع ا. آمال
تحياتي
عصام البقشي
بلقاسم
15/10/2020 في 1:43 ص[3] رابط التعليق
إبداع ذوووق قلم مرهف إحساس
Suhaib
15/10/2020 في 5:51 ص[3] رابط التعليق
فن و ابداااع من اعلى لأعلى 😴
ABDULLAH
15/10/2020 في 10:41 ص[3] رابط التعليق
جميل تسلم أناملك 💐
سميرة الحربي
15/10/2020 في 3:57 م[3] رابط التعليق
مبدعة دائما””
سميه
15/10/2020 في 8:23 م[3] رابط التعليق
للابد احساسك يلامس قلبي دمتي بود
الشيف هواري
17/10/2020 في 4:02 ص[3] رابط التعليق
ست البنات والله انشهد لذوقك وحروف قلمك التي تكتب بماء العيون
تحيه لكي
د.محمد احمد المنشى
17/10/2020 في 1:54 م[3] رابط التعليق
سلم فكرك… وماكتبت أناملك.. صورة ابداعية … لنتاجٍ كثيرٍ مثمرٍ… ان شاء الله
د.محمداحمد المنشى
17/10/2020 في 2:25 م[3] رابط التعليق
قلب نابض كهذا
يهوي مرات علي مقعد
علي وسادة
لكنه في كل مرة
يعود عن صوابه
ليرهق
فهذا سبيل الدمعة
التي علي رمش العين
تتشعلق
مؤملة أن يأتي
من تسبب في قطرها
هكذا هي الحياة
لكل عزيزة تفضل
دمعتها
علي أن تذل كرامتها
🌟المستشار د.محمداحمدالمنشى
الحل الصعب
19/10/2020 في 6:36 م[3] رابط التعليق
جميل ماخطته الانامل من احاسيس متناثرة .. لكي كل الود
جبريل
21/10/2020 في 5:49 ص[3] رابط التعليق
أحسنت
قلم جميل يغوص في بحر الخيال
صالحة الشيخي
03/11/2020 في 9:39 م[3] رابط التعليق
سلمت حروفكِ الأنيقة عزيزتي آمال عبد الله …