أحيانا قد يجرنا مبدأ حرية الرأي للوقوع في الخطأ دون أن نشعر، قد نتهاون بكلمة في تغريدة عبر تويتر ، أو عبارة في منشور واتس .
قد نغفل عن بعض الكلمات ولا نتمهل قبل نشرها ثم نتفاجأ بأننا قيد التحقيق والتهمة جريمة معلوماتية وإساءة استخدام برامج التواصل .
لذلك يجب على كل شخص متفاعل مع برامج التواصل أن ينتقي كلماته وعباراته حتى لا يقع في المحظور ويندم وقت لا ينفع فيه الندم، مقالي هذا بمثابة نصيحة ورسالة وتنبيه لكل مواطن وموظف وللمعلمين والمعلمات على وجه الخصوص لا سيما مع كثرة التغريدات في بعض التاقات التي تتحدث عن اللائحة التعليمية الجديدة والعلاوة واختبار الرخصة، انتبه لكلماتك قبل أن يقع الفأس في الرأس.
قبل الختام :
وزراة التعليم خصصت منصة اسمها ( تواصل ) يستطيع المعلم من خلالها إيصال صوته وبطريقة نظامية .
ختاما : أقدم لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ وللدكتور أحمد العيسى رئيس هيئة تطوير التعليم ولكل من ساهم في وضع اللائحة التعليمية الجديدة ولجميع العاملين في وزارة التعليم وهيئة تطوير التعليم الشكر على كل الجهود التي تقدم لتطوير التعليم والارتقاء بمستوى المعلم مع بالغ الاعتذار والأسف على النظرة القاصرة التي كنت أرى من خلالها اللائحة التعليمية وكأنها وضعت للحرب على المعلم مع تراجعي عن التغريدات التي انتقدت فيها اللائحة تحت ذريعة الرأي والرأي الآخر ولكن سلكت الطريق الخاطئ وعبرت ببعض الكلمات التي جانبها الصواب، ومع ذلك فنحن بشر نصيب ونخطئ ومن الشجاعة الاعتراف بالخطأ أمام الملأ.
التعليقات 1
1 ping
عبدالرحمن منشي
16/10/2020 في 7:41 ص[3] رابط التعليق
جزاك الله خير أستاذ صالح… نعم ومن الشجاعة الاعتراف بالخطأ