رحب مدير تعليم المخواة الدكتور علي الجالوق بعودة الطلاب والطالبات مؤكداً أن ( البهجة غامرة بعودتهم وتحمل معاني الفخر ) .
وقال الجالوق في رسالة وجهها لأبنائه الطلاب وبناته الطالبات :
أبنائي الفضلاء ، بناتي الفضليات ؛ ترتسم معاني الفرح العظيم وتتخلق البهجة العالية على وقع خطواتكم التي تتهادى غداً نحو معاقل العلم وميادين المعرفة
تعودون إلى تلك الأماكن التي كانت تفيض بجدكم ونشاطكم ، مرحكم وجذلكم ، هنالك كنتم ترسمون المستقبل وأنتم تنهلون من معين العلم العذب وتزرعون البهجة بما تبدونه من حرص وما تكتسبون من قيم وما تصنعون للغد من عُدة .
وأضاف : مررنا في هذا الوطن بجائحة مؤلمة لكنها بحمد الله كانت الأقل تأثيراً علينا ، ورغم قسوتها ووطئتها إلا أن الوطن – ولله الحمد – حقق خلالها نجاحاً تحدث عنه العالم بإجلال ، وكانت القيادة تضحي بكل شيء لأجل صحة المواطن والمقيم ، ولم تغفل للحظة أمر تعليمكم وشأن إعدادكم للمستقبل الزاهر ، ونجحت وزارة التعليم في ضمان استمرار الرحلة التعليمية لكل طالب وطالبة ولم تنقطعوا ليوم واحد عن رحلة العلم العظيمة فكان ذلك التحدي المرعب طريقاً نحو رحلة نجاح ساهم في صناعتها ما أبديتم من جدية وما بذلته أسركم العزيزة من جهد وتعاون مثمر .
وزاد : الأجلّاء بنات وبنين :
غدًا سنخوض معكم رحلة تحدٍ جديدة دون خوف أو تردد لأننا تعودنا منكم الوعي العالي والثقة الراسخة في قدراتكم والتي ستعين على اجتياز كل الصعاب وتحييد كل المخاطر والقفز فوق كل الحواجز
من أجل المضي قدماً في رحلة العلم والسير الواثق نحو المستقبل بوعي ، حيث في استقبالكم معلموكم ومعلماتكم المملؤون شوقاً للحظات العودة وقد هيأت إداراتكم مدارسكم فالبيئات معقمة آمنة بيئياً وصحياً ووفرت لكم كل مايضمن سلامتكم بحول الله ، وبالتزامكم ووعيكم وجديتكم وإيجابيتكم العالية ستتحول هذه الرحلة إنجازاً آخر وحدثاً فريداً يتحدث عنه التاريخ وستكونون الشركاء الفاعلين في صناعته .
وبيّن : أن كل لحظة يقضونها في طلب العلم هي محاطة بعناية الله ولهم فيها من الأجر والمثوبة ما يجعل من خطواتهم عبادة ومن ذواتهم محل إجلال عظيم من المولى حتى إن الملائكة تخفض أجنحتها لهم ، ودعاهم لان يكونوا مستشعرين لدورهم وما ينتظره منهم الوطن ، حيث يشكلون مستقبله وأمل غده وحاضر طموحه .
وقال أن عليكم أبنائي وبناتي : أن تتحاضّوا على فعل كل ما يحقق سلامتكم ، ابذلوا غاية حرصكم على تحقيق العودة الآمنة التي تتيح لكم فرصة الحصول على المعارف في أجواء آمنة .
واعملوا بكل جهودكم من أجل الغد
ولمن لم يستكمل اللقاح ندعوكم بحب اللحاق بركب رفاقكم بالحصول عليه بعد أن وفرتهم قيادتكم الرشيدة مجاناً لنعود معاً إلى حياة ملؤها الأمل والبهجة والفرح .
ولتملؤا علينا جنبات مدارسكم بأحاديث الفرح والتفاؤل ومعاني الإصرار والبذل السخي وعلو الهمة لتصيبوا العلم النافع .
كما خاطب أولياء الأمور قائلاً :
الفضلاء أولياء الأمور ، ما قدمته قيادة بلادنا لأجل التعليم مصدر اعتزاز وفخر وما أظهرته من حرص على سلامة الأبناء والبنات محل الإكبار والإجلال والتقدير ، وهو ما يجعلنا وإياكم على ثقة ويقين ممزوج بأن قادم الرحلة التعليمية للأبناء والبنات ستكون محطات متعددة من النجاحات ، وذلك بعد النجاح المنقطع النظير لرحلة التعليم عن بُعد والذي كنتم شريكنا الاستراتيجي في نجاحه المذهل ؛ ولكي تكتمل خطوات الأمان ونسعد بعودة الحياة ، فلاسبيل إلى ذلك إلا من خلالكم ، ونحن نؤمن بدوركم العظيم كشركاء في الوصول نحو المناعة المجتمعية ولن يتحقق أي نجاح لأي رحلة تعليمية بمنأى عنكم .
إخوتي أخواتي أولياء الأمور نهيب بكم بتوعية الأبناء وتحفيزهم على استكمال اللقاحات ، كما أننا نعول على دوركم النوعي في توعية الأبناء بمخاطر استخدام التقنية وحثهم على استثمارها في الوصول إلى المعرفة .
وختم بالقول : غدًا نصافح قلوبكم بالحب وابتسامات البهجة وحنين العودة نفخر بحضوركم والأمنيات تحفكم داعين الله لكم بعام دراسي عامر بالفرح العميم والأمن الغامر في ظل قيادتكم الرشيدة ووطنكم الأبي .
داعياً للجميع بالتوفيق والسداد والرشاد .