خبر عاجل- علي المحنشي
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية بدات صباح اليوم اعمال الجلسات العلمية للمؤتمر العربي لصناعة الالمنيوم 2015 عربال بحضور رئيس معادن السعودية الدكتور خالد المديفر واكثر من 200 من الخبراء والمشاركين والمنعقد حاليا في الشرقيه
وتناول الخبراء في الجلسة الاولى التي كانت بعنوان السلامة الصحية والبيئية في صناعات التعدين عدد من المحاور المتعلقة بهذا الجانب حيث شارك كل من الخبير سيرج قوزلين مدير العمليات في صحاري المنيوم والخبير احمد عجب نور من معادن ودين الير مدير الصحة والاستدامه في المنيوم قطر
ووصف احمد عجب نور من معادن «الاستدامة» بأنها ليست فكرة مجردة؛ بل ملموسة، وتُعنى بتحسين معيشة المجتمع الذي نعيش فيه، وقياس الأثر الذي نحدثه، وتعزيز قدرات المجتمع المحلي، والاستخدام الأمثل للموارد، وقال: بالنسبة لشركة معادن؛ فإن الاستدامة تعني «حياة أفضل للجميع وعائداً مستداماً للمساهمين».
وأكد أن نشرة نماء تأتي لتعكس إنجازات الشركة في التنمية المستدامة خلال السنوات الماضية، والتزامها بذلك عبر مواصلتها السعي بشكل منهجي ومدروس، مشيرا إلى أن النشرة تبين بأسلوب مبسط كيف يمكن لمشاريع معادن أن تؤثر بصورة إيجابية على التنمية وحياة النسيج الاجتماعي.
ولفت الى ان شركة معادن للألمنيوم،نجحت في تطوير نظام لمعالجة مياه الصرف الصحي وفق الهندسة الطبيعية واستغلال (معادن) لمياه الصرف الصحي في استخراج الذهب، محققة مزايا اقتصادية وبيئية، وفوائد لسكان القرى المحيطة، تحقيقاً لأهداف وسياسات خطة التنمية العاشرة التي أقرتها الدولة.
ونوه المهندس أحمد عجب نور من شركة معادن مفهوم الاستدامة للشركات، منوهًا بتجربة شركة معادن في التدريب والتوظيف وبرامج الشركة المتنوعة في مجال المسؤولية الاجتماعية.
واشار الخبراء المشاركين في الجلسة الى مفهوم الاستدامة للشركات، مؤكدين أن المسؤولية الاجتماعية ليست ترفًا وانما منهجا يعكس مدى استفادة الشركات والمؤسسات من الحوافز وبيئة الأعمال والبنية التحتية
من جهتهم شدد خبراء الصحة المشاركين على اهمية الألمنيوم كعنصر مفيدٌ جداً للبشر وبدونه هذا المعدن الخفيف لكان وضع الطيران و الطائرات مختلفاً عمّا هو عليه اليوم
واشار الخبراء الى الألمنيوم يستخدم في مجالاتٍ عدّة من صناعة السيارات إلى آلات تنقية المياه فهو أحد أكثر المعادن المستخدم في هذه الجوانب
ولم يؤكد الخبراء والمشاركين في المؤتمر عن الشكوكٌ حول مدى سلامة استخدام الألمنيوم بالنسبة لصحة الإنسان علاقة او دورٌ في الإصابة بسرطان الثدي و الزهايمر.
وعقب الجلسة اكد خبير في صناعة الالمنيوم على اهمية هذا التجمع البيئي على ارض المملكة في المنطقة الشرقية لخليجية لافتا الى ان التجارب النموذجية المتفردة في مجال الصناعات التعدينية تعد ابرز الامثلة في النمو الاقتصادي ليس على مستوى المملكة وانما المنطقة والعالم
وقال العضوو المنتدب لشركة ميدال البحرينية للكابلات المحدودة حامد راشد الزياني ان مؤتمر عربال 2015 يعد من ابرز المؤتمرات لانه ياتي في ظروف ومتغييرات تتطلب تكثيف الجهود الخليجية من اجل الارتقاء بهذه الصناعة وديمومتها
وقال ان المملكة تعد شريكًا استراتيجيا مع دولة البحرين في صناعة الالمنيوم مبينا ان فرع مصنع الالمنيوم في الدمام يجسد تضامن الدول الخليجية وتقاربها مفيد ان مصنع البحرين عمره 40 عاما ويتعمد توزيعه على السوق السعودي
واضاف نحن لدينا شركاء سعوديين في البحرين مثل الكابلات السعودية وفي المملكة العربية السعودية لدينا مصنع في المنطقة الثانية في الدمام وينتج من 15 الى 20 الف طن من طاقة الكابلات
واكد ان مواجهة التحديات والمتغييرات يتطلب البحث عن وسائل جديدة فنحن مثلا نبيع في جنوب امريكا واروبا وافريقيا و هذه الدول تجد دعم للصادرات بشكل كبير مع عدم توفر مثل هذا الدعم في منطقتنا
وشدد على اهمية وجود مثل هذا الدعم والوعي حتى يمكن المنافسة عالميا
وقال الزياني ان مؤتمر عربال يعد اليوم تجمعا عالميا في صناعة الالمنيوم
وهو مؤتمر يستقطب 600 شخص ونحن في تطور ونمو
ونوه بريادة المملكة في صناعة الالمنيوم التي اخذت التقنية من شركة الكو الاعرق في العالم
لافتا الى ان في الريادة والعزيمة صناعة البتروكيمات مثلا كان لها الدور الاكبر في النمو الاقتصادي
واضاف ان المملكة تتنتهج علاقات واضحة وصريحة وبلد مفتوحة للجميع
وكل من ياتي ويعمل في المملكة يعمل بعزة ولا يحتاج في المملكة كما يصير في الغرب حتى تصل ان تعبر السبعة بحور
مؤكدا ان المواطن والغريب يعمل بكرامته وهنا يتضح انسانية المملكة
ولفت الى ان الاستراتيجية للبحرين بناء الكوادر ذات الكفاءة والانتاجية الاعلى والتطبيق على ارض الواقع ونحن نعمل و نعكف على هذا التوجه من اجل بناء هذه الكفاءات من الشباب في البحرين
