آمال عبدالله
اذهب الله عنك ذاك الجنون
وبارك لك ببقية اليوم
وأبعد عنك بعض الحسن
كيلا تقع بتلك الذنوب ..
ذاك ناظري تتبع حسنها
بين تلك المروج
واوقعتني بغرامها وسقتني
من ماء المزون
وخشيت وقوعي وتلك عاقبة أيامي
فإنها تدور
وكلما أشتدت علي الليالي
أستغفرت لذنبي
ويا ليتها لم تطرق بابي
ولم استعذ من الشيطان الرجيم ..
غفر الله لذنبي ووقوعي
بين حسنك
فهذا والله نصف تهوري ..!
أغلقت عليك أبواب قلبي
وحصرتك ما بين عيني والهدب
كيلا تكوني بين الملأ
يتهافتون على حسنك
وأنا الذي أريد أن أكون المتفرد بك.
التعليقات 10
10 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
لحن المطر
24/06/2022 في 2:46 ص[3] رابط التعليق
روووعه ماخطت أناملك وماحوته كلاماتك العذبه
فماذا أقول سوى أنك مبدعه🌹
الغبيسي
24/06/2022 في 4:30 ص[3] رابط التعليق
جميل ورائع…
عبدالله المالكي
24/06/2022 في 6:10 ص[3] رابط التعليق
وَقـعت
في شـَرْكِ حبه
فجذبتني لذّة الحـرف
وعـذوبـة النّـزف
ويـحَ حضوره
الذي تفـشَّى
فـي دمي
شيءٌ يُشبه اللوز
تَذوقتـُه
حـتمــاً سأغـرق …
ما أجـمله من غـرقٍ
حينما يكون
مـن غيثِه ✍🏻…
محمد الصبحي
24/06/2022 في 6:25 ص[3] رابط التعليق
.. مقالة مُعبّرةٌ جداً ، استطاعت بفكرها الوجداني اللطيف ، وأسلوبها الجميل دغدغة المشاعر والأحاسيس فكان لها أبلغ الأثر وجدانياً وإنسانياً.
سالم بن زايد
24/06/2022 في 1:46 م[3] رابط التعليق
رائعة دائما كاتبتنا المتألقة آمال
محمد بن موسى
24/06/2022 في 2:00 م[3] رابط التعليق
ابدعتي وامتعتي بما كتبتي امال
سلمت الايادي 🌹
محمود الغانم
24/06/2022 في 2:05 م[3] رابط التعليق
كلام جميل يافنانه
ردة بن سعيد الحارثي
25/06/2022 في 1:15 ص[3] رابط التعليق
مقال رائع من كاتبة رائعه تستحق الاشادة والدعم على هذا النص الجميل ابدعت وامتعت والى الامام دائما
أحمد جنيدو
24/06/2022 في 3:21 م[3] رابط التعليق
ابداع رائع
ردة الحارثي
25/06/2022 في 1:08 ص[3] رابط التعليق
استوقفني هذا النص الفخم بجماله وسلاسة معناية واسلوب الكاتبة السل الممتنع واحرفه المضيئة في حلة ابداعية تجلى في تمكن الكاتبة ابدعت وامتعت والى الامام دائما