مخدر الشبو -واسمه العلمي ميثامفيتامين- عضو من عائلة أدوية الأمفيتامين، ويُعرف بأسماء عدة أشهرها الثلج أو الكريستال ميث، وهو مادة خطيرة جدًّا تسبب الإدمان، ويرتبط بمشاكل صحية جسدية وعقلية مزمنة.
ومخدر الشبو منبه للجهاز العصبي المركزي يتسبب في إطلاق مستويات عالية من الدوبامين (مادة كيميائية في الدماغ مرتبطة بالسعادة).
يأتي ميثامفيتامين على شكل بلورات صغيرة تشبه الجليد، أو مسحوق أبيض يشبه الكريستال، له رائحة قوية وطعم مر، يمكن حقنه أو تدخينه أو شمه أو ابتلاعه.
آثار تعاطي الشبو
ينتج عن مخدر الشبو شعور شديد بالاندفاع يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالثقة والحيوية، فضلًا عن زيادة الدافع الجنسي، وحكة وخدش الجسم، وسرعة ضربات القلب أو جفاف الفم والتعرق المفرط، ويمكن أن تستمر التأثيرات لمدة تصل إلى 12 ساعة.
قد يكون من الصعب النوم لأيام بعد تناول مخدر الكريستال، وقد يعاني مدمنو الكريستال صعوبة النوم أو الصداع أو جنون العظمة أو الهلوسة، أو يشعرون بالضيق الشديد والحزن.
وقد تتسبب الجرعات العالية المتكررة في نوبات من “الذهان”، تشمل أوهام جنون العظمة والهلوسة والسلوكيات غير العادية أو العدوانية أو العنيفة التي يمكن أن تستمر أيامًا.
ويمكن أن تؤدي الجرعات المفرطة إلى السكتات القلبية أو فقدان الوعي أو الوفاة.
الآثار الطويلة الأمد
يمكن للأشخاص الذين يستخدمون مخدر الشبو بشكل متكرر أن يصابوا بمشاكل جسدية كبيرة، بما في ذلك فقدان الوزن الشديد ومشاكل الأسنان ونزلات البرد وتيبس العضلات ومشاكل القلب والكلى، وقلة النوم وصعوبة التركيز والاكتئاب، فضلًا عن السكتات الدماغية.وقد يبدو مدمنو الشبو أكبر سنًّا، وتصبح الأنشطة اليومية أقل متعة، فضلًا عن معاناتهم من تقلبات مزاجية سريعة والإصابة بالاكتئاب والتوتر بسهولة، مما يعرّضهم لمشاكل اجتماعية وعملية ومالية.
ومن هنا ياتي دور الاسره والمجتمع بالتوعيه الكافيه وتكثيف الجهد ونشر الوعي من خلال ادارت المدارس والمساجد والمناسبات الاجتماعيه عن خطورة هذه الماده المخدره التي يستهدف من خلالها شبابنا وهذا مايريده اعداء هذا المجتمع ولكن مع نشر الوعي والتوعيه الكافيه من قبل الاختصاصيين والاستشاريين بمخاطر هذه الافه وما تسببه من اثار نفسيه وجسديه لمتعاطيها بأذن الله سوف يدرك العديد من ابناء هذا المجتمع وبالاخص أبناء وبنات المدارس والجامعات التي اثبتت الاحصائيات انهم الفئة المستهدفه لانهم عماد هذه البلاد ومستقبلها فكل مازاد الوعي زاد ادراك مخاطر هذه المخدّر الذي تفشى في عدة بلدان .
حفظ الله هذا الوطن وابناءه من شر كل ذي شر ورد كيدهم في نحورهم
بعض من مفاطع لبعض الأخصائيين والاستشاريين لطب النفسي والادمان حول خطر هذه الماده المخدره:
١-اشكاله وصوره المصدر مانشره نشر بندر الرميحي وعبدالرحمن اللاحم : من سناب وزارة الداخلية.
فعلاً مادة #الشبو مادة خطيرة جداً، وتؤدي إلى الانفصال من الواقع وعدم القدرة على اصدار الأحكام، وعلى الأسرة متابعة أبنائها بشكل دقيق حتى لا يقعوا في تعاطيها وتحدث كارثة لا سمح الله.. https://t.co/C7gCEYWGSI
— بندر الرميحي (@B_ALROMAIHI) October 21, 2022
٢- تحذير الادوات المستخدمه لمادة الشبو المصدر الدكتور/سامي الحمود:
قالوا عن الشبو: هل يعود المتعاطي لطبيعته بعد البرنامج العلاجي برنامج ياهلا يجيب د/ سامي الحمود ؟ نتابع
هل متعاطي "الشبو" يعود لطبيعته بعد البرنامج العلاجي؟.. د. سامي الحمود يُجيب@Sami_Alhomood@Mofareh5#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/tVclGrTOz7
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) December 25, 2022
كما شارك الدكتور / سعود الشهري : بمقطع توضيحي وتحذيري : نتابع
هذا هو الشبو يا صديقي ☠️
انتبه ثم انتبه ثم انتبه ✋🏻✋🏻✋🏻 pic.twitter.com/VNfeMnLWb5
— سعود الشهري (@saud_alshehry_) January 2, 2023
بينما المغرد سالم القحطاني :غرّد قائلاً :
اللهم احفظنا واحفظ ابناءنا وبناتنا #الشبو واقع مؤلم.. ومستقبل مظلمpic.twitter.com/7P6Hj1guk3
— سالم القحطاني (@QtSALEM) January 1, 2023
وتحدث المواطن -ع- الفيفي قائلا:
من هذا المنبر يجب علينا أن نتكاتف جميعاً أئمة المساجد والجوامع ومدراء المدارس والمعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات والموجهين الطلابيين بالمدارس وكافة ابناء الوطن للتصدي لهذه الظاهرة المهيبة والخطيرة ،
ممايحاك لبلادنا و لنا ولإبناءنا بأيادي اجندة خارجيه لتدمير هذا الوطن واستهداف الشباب خاصة بهذا والوباء والمخدرات الخطيره .
وكما نوجّه الشكر والامتنان لابطالنا البواسل في أمن الدولة وكافة المواقع سواء الحدود والجمارك ومكافحة المخدرات وغيرهاالذين يتصدون بكل شجاعة لهولاء المهربين والمجرمين.
واختتم كلمته : اللهم احفظ بلادنا قيادة وشعباً وبلاد المسلمين من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وعبث العابثين. اللهم من أراد بلادنا بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره وأدم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان .في ظل قيادتنا الحكيمة .
التعليقات 1
1 ping
عيسى الفيفي
03/01/2023 في 10:12 م[3] رابط التعليق
كفيت ووفيت يااستاذ حسين ونحتاج لمثل هذه المقالات والمواضيع المهمه في وقتنا الحاضر ولابد من تظافر الجهود والتعاون بخصوص نشر الوعي بين افراد المجتمع وبشكل واسع من خلال الاستشاريين والمختصين حتى يدرك الجميع مايحالك لهذه الدوله وابناءها وعن هذا المخدر الذي راح ضحيته العديد من الشباب وهذه مجموعات منظمه ليس لهم هدف سواء دمار وهلاك هذه الاجيال التي بسواعدهم ينهض هذا الوطن حفظ الله هذا الوطن وادام الله علينا نعمة الامن والامان والاستقرار