برعاية كريمة من سمو أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود وبحضور سمو نائب أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله
تُطلق صحة جازان يوم الثلاثاء القادم الرابع عشر من شهر شؤال لعام ١٤٤٥هـ الموافق الثالث والعشرون من إبريل لعام 2024م بفندق جراند ميلنيوم جازان المؤتمر الدولي الأول لطب الأطفال حديثي الولادة بجازان، وذلك بالشراكة مع الجمعية السعودية لطب الأطفال حديثي الولادة بجازان.
وأوضح مدير التواصل الخارجي والمتحدث الرسمي بصحة جازان الأستاذ وائل بن محمد طميحي أن المؤتمر يستمر ثلاثة أيام 23_ 25 من شهر إبريل لعام 2024م حيثُ يهدف المؤتمر إلى طرح المستجدات العلمية، وتبادل الخبرات الخاصّة بطب الأطفال حديثي الولادة، وآخر ما توصلت له الأبحاث العلمية في هذا المجال بالشراكة مع الجمعية السعودية لطب الأطفال حديثي الولادة بجازان ومشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين.
وأضاف “الطميحي” بأن المؤتمر معتمد من هيئة التخصصات الصحية بواقع 16 ساعة تعليمية ، ويستهدف أكثر من 600 من المهنيين العاملين في أقسام العنايات المركزة لحديثي الولادة ، من الأطباء والتمريض والقابلات ، والصيدلة ، واخصائيين التغذية العلاجية وأطباء الأسرة وغيرهم من التخصصات ذات العلاقة .
ومن جهته أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب حديثي الولادة بالجنوب والمشرف العام على مؤتمر جازان الدولي الأول لطب حديثي الولادة الدكتور محمد بن حسن حكمي، على أهمية تنظيم هذا المؤتمر الذي يهدف إلى تعزيز المعرفة والمهارات الطبية المتعلقة بطب حديثي الولادة ، وتقديم منصة للتعليم وتبادل الخبرات ، وتعزيز التعاون بين الخبراء المحليين والدوليين لتحقيق أفضل الممارسات الطبية والأبحاث المتقدمة في مجال حديثي الولادة ، مشيرًا إلى سعي صحة جازان والجمعية السعودية لطب حديثي الولادة الى تعزيز مستوى الارتقاء بجودة الخدمات الطبية لدى حديثي الولادة .
وأضاف الدكتور “الحكمي” بأن استضافة هذا الحدث الدولي في جازان يؤكد على مكانتها المتميزة طبيًا في مجال طب حديثي الولادة ، مؤكدًا أن الجمعية السعودية لطب حديثي الولادة ومن خلال شراكتها مع صحة جازان ، ملتزمة بإثراء الجوانب المعرفية ومواكبة المستجدات العلمية عالميًا ، مثل إقامة هذه المؤتمرات والتي تعد فرصة فريدة كونها تجمع المختصين في طب حديثي الولادة لتبادل الخبرات والمعرفة والإطلاع على الابتكارات الأخيرة في المجال الطبي ، مما يسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية ويدعم الجهود الوطنية لتحقيق رؤية السعودية 2030.