
رفع الشيخ أحمد بن علي ربيع شيخ المحلة بمحافظة صبيا باسمه ونيابة عن أفراد قبيلته التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز -حفظهم لله- وللشعب السعودي الكريم بمناسبة يوم التأسيس.
وقال الشيخ “الربيع” إن الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ينطلق من الاعتزاز بالجذور الراسخة والإرث الممتد لثلاثة قرون وتأكيد على حرص ولاة الأمر -أيدهم الله- على إبراز العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية، وارتباط أبنائها بقادتها الذين صنعوا مجدها وعزها وتاريخها الحافل بالملاحم والبطولات منذ عهد مؤسسها الإمام محمد بن سعود طيب الله ثراه- في 22 فبراير 1727م، وصولاً إلى عهد الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي أرسى دعائم الوحدة والاستقرار والأمن والبناء، واستشراف المستقبل بكل ثقة، وسار أبناؤه الملوك البررة من بعده على نهجه المبارك في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها واستقرارها، حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله وسدد خُطاه.
وأضاف الشيخ “الربيع” أن يوم التأسيس جذوره ضاربة في التاريخ وفروعه تتنافس لتحمل طموحاً يعانق عنان السماء، ليطرح ثمرة التطور والنماء.. في ظل شعارٍ ليوم التأسيس صاغته يد فنان، بل رسمه قلبٌ مبدع: العلم السعودي، والنخلة، والصقر، والخيل العربية، والسوق، فهي خماسية مباركة تربط ماضينا التليد، بحاضرنا المجيد، وتُذكرنا بمنجزات الآباء والأجداد، خماسية لها مكانة خاصة في قلب كل سعودي، ترافقه في حله وترحاله، وفي كل أحواله، ومكونٌ ثقافي تراثي أغلى من نفائس الذهب.
وختم الشيخ أحمد بن علي ربيع حديثه سائلًا الله العلي القدير أن يديم على وطننا الغالي المزيدَ من الأمن والرخاء والازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسموّ ولي عهده الأمين، حفظهما الله.