
في مشهد يُجسّد فخامة الدولة وهيبة التحالف، حظيت العاصمة السعودية الرياض اليوم باستقبال استثنائي للرئيس الأمريكي دونالد جي ترامب ، حيث حلّقت الطائرات الحربية السعودية في تشكيلات جوية مهيبة فوق سماء المدينة، إيذانًا بوصول الضيف الكبير، في زيارة تُعد محطة محورية في مسار العلاقات الإستراتيجية بين الرياض وواشنطن.
الاستقبال الجوي المهيب لم يكن مجرد عرض عسكري، بل رسالة سياسية وإعلامية عميقة، تعكس متانة العلاقة بين البلدين، وتؤكد المكانة المركزية التي باتت تتبوأها المملكة في النظام الدولي، لا سيما في ظل ما تشهده من تحولات جذرية ضمن إطار رؤية السعودية 2030.
وتزامنت هذه الزيارة التاريخية مع انطلاق فعالية “واحة الإعلام”، التي أقامتها وزارة الإعلام بالشراكة مع برنامج جودة الحياة، بهدف إبراز الحضور الإعلامي السعودي أمام الوفود العالمية، وتوفير منصة احترافية لمواكبة الحدث سياسيًا وثقافيًا.
ويُتوقع أن تشهد الزيارة سلسلة من اللقاءات والاتفاقيات التي تعيد تشكيل مشهد التحالفات الإقليمية، في ظل التحديات الدولية الراهنة، والدور السعودي المحوري في الاستقرار الإقليمي.
في هذا المشهد الفخم، تتحدث التفاصيل بلغة الهيبة؛ الرياض لا تستقبل، بل تصنع لحظة.