
في خطوة لافتة تعكس انفتاحًا متجددًا على تبادل الخبرات وتطوير البنية الأمنية، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن رغبتها في نقل تجربة المملكة العربية السعودية في ضبط الأمن، مشيدة بما حققته المملكة من نموذج متقدّم في إدارة الأمن الداخلي، وتنظيم الحشود، والتقنيات الحديثة.
وأكد مصدر مسؤول في الوزارة أن ورش عمل مشتركة ستُعقد بين الجانبين السوري والسعودي في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية أبدت استعدادها الكامل لتقديم الدعم الفني والتقني وتدريب الكوادر الأمنية السورية في مجالات متعددة تشمل مكافحة الجريمة، إدارة الحشود، والتحول الرقمي الأمني.
ننظر إلى التجربة السعودية باعتبارها واحدة من أكثر التجارب تطورًا في المنطقة، ونسعى لاستلهام عناصرها الأساسية بما يتوافق مع واقعنا واحتياجاتنا”، قال المصدر.
وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية أشمل للتعاون العربي العربي في القضايا الأمنية ومكافحة التهديدات العابرة للحدود، وتؤكد على أهمية التكامل الأمني والتقني في زمن تتسارع فيه التحديات وتزداد فيه الحاجة إلى الجاهزية والتخطيط الاستباقي.