
شهدت سوق الأسهم السعودية تراجعًا طفيفًا في مستهل تعاملات اليوم الخميس، حيث انخفض المؤشر العام (تاسي) ليصل إلى مستوى 10,570 نقطة، وسط أداء متباين للقطاعات والشركات الكبرى.
ورغم التراجع المحدود، سادت حالة من الحذر بين المستثمرين، تزامنًا مع ترقّب مستجدات الأسواق العالمية وأسعار النفط، إلى جانب مؤشرات الاقتصاد المحلي خلال النصف الثاني من العام.
وسجلت قطاعات الطاقة والاتصالات بعض المكاسب، مدعومة بعمليات شراء انتقائية، في حين ضغطت أسهم البنوك والبتروكيماويات على المؤشر العام بانخفاضات محدودة، وسط تداولات اتسمت بالتذبذب وعدم وضوح الاتجاه.
ويشير مراقبون إلى أن السوق يشهد حركة تصحيح طبيعية بعد مكاسب سابقة، مؤكدين أن التباين الحالي يُعد فرصة لإعادة تمركز المحافظ الاستثمارية قبل إعلانات النتائج المالية للربع الثاني.
من جانبه، قال محلل مالي في حديث لـ«الصحافة»: “ما نشهده اليوم هو تراجع محدود لا يُثير القلق، بل يُعد سلوكًا صحيًا في مسار السوق، خاصة مع ثبات المؤشر فوق مستويات دعم فنية مهمة.”
يُذكر أن السيولة المتداولة في الدقائق الأولى بلغت حوالي 1.2 مليار ريال، وهو ما يعكس استمرار حالة الترقب في أوساط المتعاملين.
ومن المتوقع أن تستمر التذبذبات حتى نهاية الجلسة، وسط متابعة دقيقة لحركة أسهم الشركات القيادية والتطورات الجيوسياسية والاقتصادية المؤثرة