
في إنجاز وطني جديد يعكس مكانة التعليم العالي السعودي على الساحة العالمية، تقدّمت جامعة الملك فيصل إلى المركز الـ40 عالميًا ضمن تصنيف التايمز للتأثير لعام 2025، الذي يُعنى بقياس مدى التزام الجامعات حول العالم بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقد تميّزت الجامعة أيضًا بحصولها على المركز الثاني محليًا من بين أكثر من 2500 جامعة مشاركة على مستوى العالم، لتسجل بذلك حضورًا نوعيًا يعكس جهودها المستدامة في مجالات الابتكار، والمسؤولية المجتمعية، والبحث العلمي الموجه لحلول واقعية.
وجاء هذا التقدير الرفيع ليؤكد على تطور أداء الجامعة في محاور رئيسة، شملت جودة التعليم، والمساواة، والعمل المناخي، والشراكات المؤسسية، إلى جانب دعمها الملموس للبرامج البيئية والمبادرات التنموية التي تستهدف خدمة الإنسان والمجتمع محليًا وعالميًا.
وأكد رئيس الجامعة، في تصريح صحفي بهذه المناسبة، أن هذا التقدّم يعكس العمل المؤسسي المتكامل الذي تقوده الجامعة في ضوء رؤية المملكة 2030، ويمثل تتويجًا للجهود التي تبذلها كوادرها الأكاديمية والإدارية في تحقيق التميّز النوعي على الصعيدين الوطني والدولي.
ويعد تصنيف التايمز للتأثير أحد أبرز التصنيفات العالمية، ويستند إلى معايير دقيقة تقيس مدى مساهمة الجامعات في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، وهو ما يُبرز الدور المحوري الذي باتت تلعبه جامعة الملك فيصل في قيادة التحول العلمي والمعرفي في المنطقة.