
طالب مواطنو محافظة ضمد بمنطقة جازان التجمع الصحي بالمنطقة بإنهاء معاناتهم مع رحلة سفر مرضاهم بحثًا عن أشعة مقطعية لعدم توفرها في مستشفى ضمد العام الذي افتتح قبل نحو 13 سنة تقريبًا وبتكلفة إنشاء وصلت لنحو 40 مليون ريال، وبسعة سريرية أكثر من 50 سريرًا.
وقال مواطنون لـ”خبرعاجل” إن مستشفى بهذه التكلفة الكبيرة ويخدم قرابة 65 ألف نسمة في محافظة ضمد وقراها ولا توجد فيه أشعة مقطعية هو أمر محير ومثير للاستغراب، لافتين إلى أنه وعلى الرغم من أهميتها في التشخيص الدقيق، خصوصًا للذين يتعرضون إلى الحوادث، إلا أن المستشفى لا يزال يفتقر لها، مشيرين إلى أن المستشفى يلجأ إلى إرسال المرضى المحتاجين إلى هذا النوع من الأشعة إلى مستشفى أبوعريش العام وبعض المستشفيات في المنطقة.
وأوضحوا أن ذلك يحتاج إلى بعض الوقت من تحويل ونقل ومسافة الطريق الطويلة وغيرها من العقبات، مبيّنين أن هذه المدة التي يستغرقها المريض في النقل قد تدهور الحالة، لا قدر الله، مشيرين إلى أن وجودها أصبح أمرًا مهمًا وقد ينقذ حياة الكثير من المرضى، بعد الله.
وأضافوا أنه في حال وصول أكثر من حالة للمستشفى في حادث أو ما أشبه ذلك فسيدخل في حرج وحالة من الارتباك لعدم توفرها، وهو ما قد يتسبب في تأزم تلك الحالات وتأخر علاجها.
وقالوا: “كلنا أمل في وزارة الصحة وتجمع جازان الصحي ممثلاً في مديره التنفيذي أن ينظر في توفير الأشعة المقطعية بمستشفى ضمد العام؛ حتى تنهي معاناة سفر المرضى وهم على الأسرة البيضاء بحثًا عن أشعة لتشخيص الحالات التي يرتكز عليها العلاج.
وحصلت” خبر عاجل” من مصادرها الخاصة على معلومات تفيد أنه في وقت سابق قد تم اعتماد جهاز الأشعة المقطعية للمستشفى لكنه بين عشية وضوحها تم تحويله إلى مستشفى أخر من مستشفيات المنطقة كما تقول المصادر على الرغم من حاجة المستشفى الماسة لجهاز الأشعة المقطعية.
وطالب المواطنون بتحرك المسؤولين في وزارة الصحة وتجمع جازان الصحي في توفير جهاز الأشعة المقطعية لمستشفى ضمد العام للتخفيف من معاناة المواطنين هناك.