
تصاعدت الأزمة السياسية في بريطانيا عقب مشاركة الملياردير الأميركي إيلون ماسك في تجمع يميني متطرف بالعاصمة لندن، حيث دعا خلاله إلى «القتال أو الموت» وحل البرلمان، في تصريحات وُصفت بأنها تحريضية وخطيرة.
وطالب زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار، إد ديفي، بمحاكمة ماسك على خلفية تصريحاته، فيما أدانت الحكومة البريطانية ما صدر عنه، معتبرة إياه تهديداً مباشراً للأمن العام.
وفي الوقت نفسه، تواصل الشرطة تحقيقاتها بشأن ملابسات مشاركة ماسك وخطابه المثير للجدل، بينما دعا بعض السياسيين إلى التهدئة وتجنب التصعيد خشية تفاقم التوترات الداخلية.