
في يوم الوطن المجيد، نحتفي بالذكرى الخامسة والتسعين، ذكرى التوحيد الخالدة التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – ورجاله الأوفياء، بعد مسيرة كفاح وتضحيات عظيمة، توحّدت على إثرها هذه البلاد المباركة تحت راية التوحيد، قائمة على أسس العدل والشورى والمساواة، وبسط الأمن والاستقرار واستمرت المسيرة المباركة مع أبنائه الملوك البررة – رحمهم الله – الذين واصلوا طريق البناء والتنمية والازدهار، حتى أصبحت المملكة اليوم أنموذجًا عالميًا رائدًا في شتى المجالات.
وتأتي هذه المناسبة الوطنية الغالية تحت شعار “عزنا بطبعنا” لتعبّر عن الهوية الوطنية الأصيلة المتجذرة في أبناء وبنات الوطن، وتؤكد أن العزة والفخر قيم راسخة في طبعهم وإرثهم الحضاري.
وقد أولت قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – التعليم عناية واهتمامًا كبيرين، إيمانًا بدوره المحوري في بناء الإنسان وصناعة مستقبل الوطن. وقد انعكس ذلك على قطاع التعليم في المنطقة، حيث شهد نقلة نوعية في جودة الأداء وفاعليته، وتنمية مهارات منسوبيه ومنسوباته، إلى جانب تطوير البنية التحتية التعليمية.
ويسرني أن أرفع باسمي، وباسم منسوبي ومنسوبات الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وإلى سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، وكافة أبناء الشعب السعودي، بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين لليوم الوطني المجيد.