
دشّن صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، أمين منطقة الرياض، اليوم، مكاتب “مدينتي” في عدد من أحياء العاصمة ضمن برنامج تحول الرياض البلدي الهادف إلى تحسين تجربة السكان، وتيسير حصولهم على الخدمات البلدية ضمن بيئة رقمية متكاملة ومتطورة، وتبسيط الإجراءات عبر منصة واحدة للخدمات البلدية، إذ زار سموه عددًا من مكاتب مدينتي للوقوف على جاهزيتها لتقديم الخدمات للسكان.
ويُعد تدشين مكاتب “مدينتي” نقلة نوعيّة في أسلوب العمل البلدي، إذ تعتمد هذه المكاتب نموذجًا تشغيليًا حديثًا مدعومًا بالتقنيات الرقمية والتواصل المباشر، مما يعزّز كفاءة العمل ويختصر الجهد والوقت على المستفيدين، ويجعل الخدمة أكثر قربًا وجودة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التحول الشامل الذي تشهده مدينة الرياض، وتأكيدًا لالتزام الأمانة بتطوير منظومة الخدمة البلدية من خلال اللامركزية التشغيلية، وتحويل هذه المكاتب إلى مراكز خدمية متكاملة تعمل على تلبية احتياجات السكان في نطاقها الجغرافي.
وتتوزع المكاتب في عدد من الأحياء، منتقاة وفق معايير مدروسة، وُضعت بناءً على معطيات الطلب، وعدد السكان، ومستوى التنمية، بهدف رفع جودة الحياة وتحسين الخدمات المقدمة للسكان، لتكون هذه المكاتب نموذجًا يحتذى به في القرب من السكان والاستجابة السريعة لاحتياجاتهم.
وتسعى مكاتب “مدينتي” إلى توحيد قنوات الخدمة، وجمع جميع الجهات ذات العلاقة في موقع واحد، بما يضمن تقديم خدمات بلدية متكاملة وبكفاءة عالية، مع اعتماد منهجية عمل حديثة تركّز على رضا المستفيدين وتعزيز جودة الحياة في العاصمة