
في خطبته اليوم من المسجد الحرام، استعرض معالي الشيخ د. صالح بن عبدالله بن حميد جملةً من العِبر المستقاة من سورة الكهف، مؤكدًا أن من أبرز ما فيها العلاقةُ العميقة بين الإيمان والتوكل، وبين الأخذ بالأسباب والإيمان بالغيب، إذ يجتمع فيها عمل القلب والعقل في انسجام يعبّر عن جوهر العقيدة الإسلامية.
وأشار معاليه إلى أن فتية الكهف جسّدوا أسمى صور الوحدة الإيمانية، إذ كانوا على قلب واحد في تعاونهم وتآلفهم، تلاشت بينهم مظاهر الفردية والخلاف والشقاق، فصاروا مثالًا يُحتذى في الثبات على الحق والاعتصام بالعقيدة.
وختم خطبته بالدعاء قائلاً : اللهم انصر إخواننا في فلسطين، واجمع شملهم، ووحّد صفوفهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم، يا قوي يا عزيز.