تشهد المحاكم الفرنسية فصلًا جديدًا من الجدل، بعد إحالة سجينين إلى المحاكمة بتهمة تهديد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بالقتل، في واقعة وُصفت بأنها «تسريبات خطيرة من قلب الزنازين».
الحادثة وقعت داخل سجن «لاسانتي» في باريس، حيث ظهر أحد السجينين في مقطع مصوّر وهو يتوعّد بـ«الانتقام للقذافي»، بينما تولّى الآخر تصوير الفيديو مستخدمًا هاتفًا مهرّبًا داخل السجن.
السلطات الفرنسية أعلنت أن المتهمين يواجهان عقوبات قد تصل إلى خمس سنوات سجن وغرامات بمئات آلاف اليوروهات، في وقت تتصاعد فيه التساؤلات حول مستوى الأمن داخل المؤسسات العقابية وكيفية تسريب الأجهزة إلى أيدي النزلاء.
وتعيد القضية إلى الواجهة نقاشًا قديمًا في فرنسا حول ضعف الرقابة داخل السجون، وتنامي ظاهرة استخدام الهواتف لابتزاز شخصيات عامة أو بث رسائل تهديد ذات طابع سياسي.

