 
    
    
تواصل جمعية سيل “ماء ونماء” تميّزها الريادي في العمل التطوعي ضمن القطاع غير الربحي، مُجسِّدةً حضورها المؤثر في مجالات المياه والاستدامة، ومحققة أثرًا متصاعدًا في خدمة المجتمع لعام 2025م.
وسجلت الجمعية خلال العام أرقامًا مميزة في العمل التطوعي، إذ بلغ عدد الساعات التطوعية (84,849) ساعة، بعائدٍ اقتصادي تجاوز (2,026,670.45) ريالًا سعوديًا، نُفّذت من خلال (100) فرصة تطوعية شارك فيها (929) متطوعًا ومتطوعة، ما يعكس كفاءة منظومتها التطوعية وفاعلية مبادراتها في تحقيق الأثر المجتمعي المستدام.
وأكد الأستاذ عبدالله بن راشد الغريب، الرئيس التنفيذي لجمعية سيل، أن هذه النتائج تأتي تتويجًا لمسيرة الجمعية في تمكين المتطوعين وتفعيل دورهم في خدمة المجتمع، قائلًا:
“نفخر بما يقدمه متطوعونا من جهود نوعية تُسهم في إرواء حياة الآخرين، فكل ساعة تطوعية هي لبنة في بناء أثرٍ مستدام يواكب تطلعات وطننا نحو مجتمعٍ أكثر وعيًا واستدامة.”
وأضاف الغريب أن الجمعية تعمل على تطوير برامجها التطوعية وتنويع مبادراتها النوعية، بما يُعزّز الأثر المجتمعي ويدعم جهود المملكة في تحقيق الاستدامة المائية والحفاظ على الموارد الطبيعية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين القطاع غير الربحي وتعزيز جودة الحياة.
كما ثمّن الغريب الدعم الكبير الذي تحظى به الجمعية من وزارة البيئة والمياه والزراعة والجهات الإشرافية ذات العلاقة، مشيدًا بدور شركاء النجاح والداعمين والمتطوعين الذين أسهموا في استمرار هذا الأثر المائي والمجتمعي المبارك.
واختتم تصريحه مؤكدًا أن العمل التطوعي سيبقى ركيزة أساسية في هوية “سيل”، وأن الجمعية ماضية في مسيرتها بالعطاء والنماء، لتواصل إسهامها الفاعل في بناء مجتمعٍ أكثر استدامة ووعيًا بأهمية الماء بوصفه سرّ الحياة وأساس التنمية.

 
 
    



 
 
