 
    
    
على الرغم مما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد سلمان حفظهما الله من ميزانيات ضخمة لقطاع الخدمات منها وزارة البلدية والقروية، لا يزال المواطنون بمحافظة ضمد وزائرو المحافظة يفتقرون إلى اعتماد مشاريع سفلتة لشوارع المحافظة.
ويعاني أهالي محافظة ضمد من عدم اعتمادمشاريع السفلته منذ سنوات وانتشار الحفر والتشققات بشوارع المحافظة سواء كانت رئيسية أو شوارع فرعية أو الداخلية وسط مطالبات من الأهالي بسفلتة شوارع المحافظة أو معالجة هذه الحفر والتشققات التي تسببت بتلف مركبات المواطنين بالإضافة إلى وقوع الحوادث.
وقال عدد من أهالي محافظة ضمد إن سوء الخدمات يتمثل في عدم اعتماد أمانة منطقة جازان مشاريع سفلتة للمحافظة كغيرها من المحافظات الأخرى؟؟ حيث مرّ على إنشائها عدة سنوات على الرغم من مناشدات الأهالي المتكررة لأمين منطقة جازان بتحديد جزء من وقته لزيارة محافظة ضمد والتجول في شوارعها الخارجية والداخلية مثلها مثل باقي المحافظات التي يقوم بزيارتها ومتابعة المشاريع التي تنفذ في المحافظات وسوف يعرف سعادته معاناة أهالي ضمد من شوارعها وافتقارها لمشروع السفلتة منذ سنوات مع يقين أهالي المحافظة انه لن يخرج من المحافظة من خلال الجولة التي سوف يقوم بها أن شاء إلا وقد وجّه باعتماد مشروع سفلتة وإنارة لشوارع المحافظة فالشوارع تتهاوى شارعاً بعد الآخر، بل أنها أصبحت تحتضن الحفر والتشققات بالشوارع لتتلف المركبات وتسبب في وقوع الحوادث.
ولا يختلف اثنان أنّ من حفرة صغيرة قد يقع حادث جسيم، ومن حفرة كبيرة قد تقع كارثة مرورية، ومع وجود حفرة ثالثة ورابعة وخامسة وسادسة وسابعة ومالا نهاية قد تحول شوارع ضمد وكأنها معبأة بالألغام، لا يعرف السائق معها أين المفر، فإنّ نجا من واحدة اصطادته الأخرى، وفي المحصلة النهائية يخسر المواطن بسبب حفر كان بالإمكان تفاديها لو بذلت المزيد من الجهد والاهتمام في إصلاحها، إضافة إلى مراقبة الشركات المشرفة على مشروعات الطرق والشوارع ومتابعة صيانتها دورياً.
وأضافوا: الحفريات أصبحت هاجساً يومياً لمستخدمي الشوارع والطرقات، مشيرين إلى أنه لا توجد لوحات تحذيرية تنبّه بوجود الحفريات والتشققات، مشكّلة خطراً على المركبات التي تتعرض يومياً إلى أضرار كبيرة.
وطالب الأهالي بالوقوف العاجل على متطلبات الخدمات البلدية بالمحافظة وإعادة النظر في الكثير من شوارع المحافظة، بعد أن أصبحوا يعانون من الحفر والتشققات؛ فالحفر التي تتوسط الشوارع تشكل خطراً على السائقين من الحوادث، بالإضافة لتسببها في إتلاف السيارات، وقد تؤدي إلى حوادث تذهب ضحيتها أنفس أو إصابات، متسائلين عن دور أمانة منطقة وما هو الوقت الذي تحتاجه أمانة المنطقة لتحديد مواقع الحفر والتشققات ومساحة تلك الحفر.
جدير بالذكر أن سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه حفظهما الله أثناء زيارتهما لمحافظة ضمد قبل عدة أشهرللوقوف على احتياجات أهالي المحافظة وتلبية احتياجاتهم. قد اطلع سموه وسمو نائبه، على عرض عن المشروعات البلدية بمحافظة ضمد، منها (17) مشروعًا منجزًا، بتكلفة بلغت (107) ملايين ريال، وهي (9) مشروعات بلدية تشمل السفلتة والطرق والنظافة والبُنى التحتية وتشغيل المدينة، و(8) مشروعات استثمارية، بالإضافة إلى (12) مشروعًا جار العمل على تنفيذها بتكلفة تبلغ (132) مليون ريال، تشمل (8) مشروعات بلدية في السفلتة والنظافة وتشغيل المدينة، ومشروعًا لدرء أخطار السيول، ومشروعين استثماريين، موجهًا سموه بمضاعفة الجهود والعمل لتقديم كل ما يعود بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة، وتلبية احتياجاتهم.

 
 
 
 
    


 
 
