افتتح الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، مبنى العيادات الخارجية بمستشفى المهد العام، بقيمة بلغت 10 ملايين ريال، وبطاقة تشغيلية 23 عيادة متخصصة، وذلك في إطار دعم القطاع الصحي وتعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة لسكان المحافظة، وبما ينسجم مع مستهدفات التحول الصحي أحد برامج رؤية السعودية 2030.
واستمع سمو أمير منطقة المدينة المنورة خلال الافتتاح إلى شرحٍ موجز عن مكوّنات المشروع، الذي نُفّذ بالتعاون بين التجمع الصحي وإمارة المنطقة، وبمشاركة جمعية حياة الخيرية، ليُقام على مساحة 1530 مترًا مربعًا، ضمن المبادرات النوعية الهادفة إلى تعزيز كفاءة القطاع في المحافظة والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يعزّز القدرة التشغيلية للمرافق الصحية ويلبّي احتياجات الأهالي وفق أعلى معايير الجودة والرعاية.
وخلال جولته على العيادات الخارجية، اطّلع سمو أمير منطقة المدينة المنوّرة على استشارة طبية نُفّذت عبر تقنية “الطبّ الاتصالي”، والتي تعكس جاهزية المنظومة الصحية في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة المرضى وتعزيز كفاءة الرعاية الصحية، كما شاهد سموّه عرضًا مرئيًا يتضمن المشروعات الصحية الجديدة بالمحافظة.
كما اطلع سمو أمير منطقة المدينة المنوّرة على مشروع توسعة وتطوير أقسام الطوارئ في مستشفى المهد العام، الذي تبلغ سعته السريرية 13 سريرًا، إلى جانب مشروع المختبر المرجعي بطاقة استيعابية تصل إلى 10 آلاف تحليل مخبري لخدمة المحافظة والقرى والمراكز المجاورة.
كما شملت الزيارة زيارة مشروع إحلال وتطوير الأجهزة الطبية التخصصية الحديثة بالمستشفى، ومشروع تطوير خدمات النقل الإسعافي والطبي، ومشروع أنظمة الأمن والسلامة.
من جهته، قدّم الرئيس التنفيذي لتجمع المدينة المنوّرة الصحي، عبدالرحمن الحربي، شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنوّرة على دعمه واهتمامه المتواصل بالقطاع الصحي في المنطقة، معبّرًا عن امتنانه لما وصلت إليه منظومة الخدمات الطبية من مستوى يترجم اهتمام القيادة الرشيدة ويلبّي تطلعات أهالي المنطقة، وذلك بمتابعة معالي وزير الصحة رئيس مجلس إدارة شركة الصحة القابضة.
وبيّن الحربي أن المشروعات تهدف إلى رفع مستوى الرعاية الصحية للمواطنين، من خلال توفير عيادات متخصصة تُسهم في تلبية احتياجات المستفيدين، وخدمات طبية أساسية ومساندة تتماشى مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي


