قادت جمعية سيل “ماء ونماء”، بالشراكة مع مدينتي حي عكاظ، مبادرة بيئية موسّعة تحت عنوان “حديقتي مسؤوليتي”، ركّزت على غرس و سقيا النباتات والمحافظة على الغطاء النباتي باعتبارها إحدى أولويات الجمعية في تعزيز الاستدامة البيئية ودعم جودة الحياة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وجاءت المبادرة لتعزيز ثقافة العناية بالنباتات وريّها بطرق مستدامة، حيث عملت سيل على تنظيم عملية سقيا 800 شتلة بعد غرسها داخل حديقة عكاظ، باستخدام 384 لترًا من المياه، إلى جانب توزيع 8,800 عبوة مياه على المتطوعين بهدف تعزيز مفهوم الماء كأحد عناصر الحياة الأساسية.
وشارك في المبادرة 800 متطوع ومتطوعة ممن أسهموا في دعم جهود الجمعية في غرس و سقيا الشتلات وحمايتها، ضمن بيئة تنظيمية وتعليمية متكاملة أعدّتها سيل داخل الحديقة، شملت:
• منطقة الترحيب للتعريف بأهداف المبادرة ودور غرس وسقيا النبات في تنمية الغطاء الأخضر.
• مسار الوعي البيئي الذي يسلّط الضوء على أهمية الماء للنبات والإنسان والحياة الفطرية.
• مرحلة تجهيز المتطوعين بالزي الموحد وأدوات السلامة.
• مسار الغرس الأخضر المخصص لتدريب المشاركين على الغرس السليم وسقيا الشتلات بطريقة فعّالة.
• مسار التنوع الحيوي الذي يبرز أهمية سقيا الثروة الحيوانية في استدامة البيئة.
• ركن الأطفال “لون بيئتك” لتعزيز حب البيئة لدى النشء.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية سيل “ماء ونماء”، الأستاذ عبدالله بن راشد الغريب:
“تركّز جمعية سيل في مبادراتها على نشر ثقافة الاستدامة المائية وسقيا النباتات، ومبادرة حديقتي مسؤوليتي تمثل نموذجًا عمليًا في العناية بالنباتات وحمايتها ودعم الغطاء النباتي. وما شهدناه من مشاركة واسعة يعكس وعي المجتمع ورغبته في خدمة بيئته.”
وأكد بأن جمعية سيل “ماء ونماء” تعتبر أن هذه المبادرة خطوة استراتيجية ضمن مساعيها لترسيخ مفهوم الاستدامة المائية والبيئية، وتعزيز دور المجتمع في رعاية الغطاء النباتي والمحافظة على الموارد الطبيعية. وتعمل الجمعية على تطوير برامج نوعية تُحوّل الجهود الفردية إلى أثر بيئي طويل الأمد، وتسهم في بناء مساحات خضراء أكثر حيوية في أحياء الرياض، كجزء من التزامها بتحقيق بيئة مزدهرة تعزّز جودة الحياة وتنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.


