اختتمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان فعاليات الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح 2025، الذي يصادف 16 من نوفمبر من كل عام، تأكيدًا لدورها في تعزيز قيم التسامح والاعتدال والوسطية، وبناء مجتمع مدرسي داعم للتنوع والتعاون، يسهم في تنمية مهارات التواصل الإيجابي والتفكير الواعي لدى الطلاب والطالبات.
وأوضح المدير العام للتعليم بالمنطقة ملهي بن حسن عقدي أن الاحتفاء يأتي امتدادًا لجهود المملكة في تعزيز قيم التسامح والاعتدال وإبراز النهج الوسطي المنطلق من رؤية السعودية 2030، مشيرًا إلى حرص وزارة التعليم على ترسيخ قيم التعايش والاحترام داخل البيئة التعليمية متعددة الثقافات.
وأضاف “عقدي” أن تعليم جازان نفذ بهذه المناسبة العديد من الفعاليات، شملت ملتقى التسامح التربوي الذي استمر لمدة يومين، إلى جانب حزمة من البرامج والأنشطة المدرسية المصاحبة التي امتدت لثلاثة أيام عبر الإذاعة المدرسية وحصص النشاط، وبمشاركة فاعلة من الأسر وأولياء الأمور.
وتنوعت الأنشطة المنفذة في مدارس المنطقة، لتشمل رحلات تعليمية وثقافية، ومسابقات وألعابًا تربوية، وعروضًا فنية وثقافية، ومبادرات تطوعية جماعية، وأركانًا للكتابة الإبداعية والتجارب التفاعلية، إلى جانب مبادرة أصدقاء اللغة، فضلًا عن إطلاق حملة اتصالية عبر المنصات الرسمية لتعزيز الوعي المجتمعي بقيم التسامح والاعتدال.


