بعد فشل التسلل.. عشرات الحوثيين يسلمون أنفسهم لقواتنا الباسلة
حوثيون يسلمون أنفسهم للقوات السعودية
خبر عاجل – ريان خبراني _ جازان
واصلت القوات المسلحة المساندة لدوريات حرس الحدود على امتداد الشريط الحدودي في منطقة جازان صد عدد من محاولات التسلل التي تقوم بها ميليشيات زعيم التمرد الحوثي، والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وذلك بعد عملية قامت بها هذه الجماعات المعادية بمحاولة التسلل إلى الأراضي السعودية الأسبوع الماضي، في محاولة وصفت بالانتحارية.
وكشف مصدر عسكري لـ “لخبر عاجل ” ان القوات السعودية ودوريات حرس الحدود ألحقت بالجماعات المعادية هزيمة كبيرة وخسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، وأشار إلى أن محاولة تسللهم كانت عملية انتحارية على شكل جماعات متتابعة بعد سقوط الجماعة التي تسبقهم، في محاولة يائسة منهم لاختراق الحدود السعودية، إلا أن محاولتهم فشلت فشلا ذريعا.
وأضاف: إنه نتج عن عملية التسلل الفاشلة مقتل نسبة كبيرة منهم، بينما قام عدد منهم بالاستسلام وتسليم أنفسهم للقوات المرابطة، مبينا ان عدد الجماعات المعادية الذين قاموا بالاستسلام يقدر بالعشرات.
وفي سياق متصل، تواصل دوريات المجاهدين الخط الثاني على الشريط الحدودي بعد دوريات حرس الحدود مهامها الأمنية في صد كل محاولة تسلل أو تهريب، وذلك بوضع كمائن للمهربين وإحباط عمليات تهريبهم أو تسللهم.
وأوضح الناطق الإعلامي لفرع إدارة المجاهدين في منطقة جازان خالد بن عبد الله قزيز ان دوريات المجاهدين تقوم بمهامها الأمنية وفق خطط أمنية محكمة، وكما هو المعتاد، مبينا أن إحدى دوريات المجاهدين الراجلة التابعة لقطاع الداير بني مالك تمكنت من عمل كمين محكم بجبل نتاور لمهربين حاولوا تجاوز الحدود والقفز على الأنظمة والقوانين وتهديد أمن الوطن والمواطن، حيث كان هناك تبادل لإطلاق النار معهم نتج عن ذلك فرار المهربين من الموقع باتجاه الشريط الحدودي ورمي ما كانوا يحملونه من أكياس، مشيرا إلى أنه بتفتيش الموقع عثر على كمية كبيرة من الحشيش بلغت 104 بلاطات من الحشيش الخام.
وأضاف: إن مدير عام فرع المجاهدين بمنطقة جازان عبد الرحمن المويشير قام بالإشراف على عملية القبض بموقع الحادثة، وقدم شكره وتقديره لمدير عام المجاهدين عبد الله السويد ولمن أسهم في عملية القبض وتم تكريمهم على عمليات الضبط المتتالية، ومثمنا لجهودهم.
من جانب آخر، شهدت الأسواق الأسبوعية الشعبية في المحافظات الحدودية حركة شرائية كبيرة وازدحاما من المتسوقين في أجواء هادئة ومطمئنة، ومنها سوق العارضة الذي تجاوز المتسوقون فيه أكثر من 1500 متسوق، متنقلين من سوق الأغنام والماشية إلى الأسواق الاخرى الشعبية لأخذ مستلزمات منازلهم المعتادة، وقال المواطن مرعي بن ناصر خبراني: إنه منذ بداية عاصفة الحزم ثم إعادة الأمل كانت الأوضاع على الشريط الحدودي هادئة ومطمئنة، وليس هناك ما يدعو للقلق، في ظل وجود الجنود البواسل المرابطين على الشريط الحدودي من القوات المسلحة السعودية ودوريات حرس الحدود الذين يقومون بعملهم الأمني بكل اقتدار ومسؤولية في صد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.
رجال القوات المسلحة البواسل يحاولون تفكيك لغم أرضي