هطلت امطار على كساب و حي الساق والصرحة
جعلها الله امطار خير و بركـة
خبر عاجل – رده العمري – كســاب
للمطر رونق خاص بداخلنا، بقطراته العذبة ورائحته الفوّاحة، تشعرنا بالأمل وتخبرنا بأنّ الخير أتي، فتجدنا ننتظره بفارغ الصبر لينشر على وجه الأرض تفاؤل من نوع خاصّ: إذا سقط المطر، يتملّكني حنين لا يوصف لأن أبكي.
في غرفتك المظلمة، لا تسمع سوى صوت وقوع المطر على نافذتك. ما زالت الحياة مستمرّة وما زال الأمل موجوداً، وما زالت تلك القطرات تنهمر وتطرق نافذتك بلطف فتذهب لتتأملها عن قرب وتقف أمام النافذة تراقب جمال المطر فترتسم عليك الإبتسامة وتنسى همومك ولو للحظات بسيطة، وتشعر بالحنين إلى كلّ شيء، وإلى طفولتك، وإلى تلك السنوات التي مضت من عمرك، ستحن إلى قلوب إفتقدتها وأحاسيس نسيتها. أتساءل هل تشبه تلك القطرات كلماتك الرقيقة، وهل الرياح ستحمل إلى حياتك الخضراء البسيطة