للشاعر – سلمان قاسم الحكمي الفيفي
قصيدة قوية شارك بها شاعرنا الكبير الشاعر/ سلمان قاسم الحكمي الفيفي في عدة قنوات ومنها القناة الاولى السعودية
الحمدلله خير مبدى للكلام..
لعل يكتب في سجل الحامدين..
وازكا الصلاه على النبي ثم السلام..
على الوطن واهل الوطن والوافدين.
اما بعد ماقمت في هذا المقام..
إلا وانا بالفضل والواجب مدين..
لو تسمحوا قبل المهمه أمر هام..
ياسامعين المحتوى يامشاهدين..
أدعوا لوالينا الإمام ابن الإمام..
وقلوبكم على الإجابه عاقدين..
ياالله تحفظ من كسب حب الأنام..
سلمان حاكمنا زعيم الماجدين..
ملك الملوك اللي رقى لاعلى مقام..
باعظم فعل محمود في دنيا ودين..
الصيرمي،الشهم،التقي،راع الحسام.
ياالله لعونه نرفع إليك اليدين..
ندعيك ياكاشف متاهات الظلام..
أنصره وادفع عنه شر الحاسدين..
قولوا معي آمين للخير اغتنام..
واسباب تكتبها كرامآ راصدين..
والعهد له من أهل فيفا تام تام..
حنا ولانا ..مثل بر الوالدين..
وارجع بنظره للحياه والإهتمام..
والقائمين بعمالها والقاعدين..
لابد اطالع للورا والى الأمام..
واقرأ واترجم علم ماله جاحدين..
من وسط برواز التقاعد والدوام.
طلت صور ممكن تهم الناشدين..
نظرت خدمه داخل ارواق النظام..
في عهد حكام البلاد الراشدين..
أخوان نوره كل ضرغام(ن)همام..
زبن الدخيل ورادعين المعتدين..
شفت الأمانه والصدق عل مايرام..
في قوم دانوا للولا ومعاهدين..
لاحظت واجب مرتكي جنب المهام..
لو قال عودوا والله انا عائدين..
ديني ومليكي والبلاد ابشكل عام..
ساعة نداهم ماهنا متقاعدين..
أمر التقاعد يعتمد عند السلام..
لاشك ينقض وقت كيد الكائدين..
واليوم اهل فيفاء على خط الحزام..
يعني على الخط الأمامي صامدين..
مأيدين الشرعيه والألتزام..
للجار بالنصره ودرء الفاسدين..
الصف متوحد ولا فيه انقسام..
معززين لجيشنا ومساندين..
عشرة ألف متطوعن للإلتحام..
أهل التمرد قبلهم متمردين..
الوضع ماهو مهزله للإنتقام..
بافكار عبد ابليس خامنئي الردين..
ديني وولي الأمر والجار المضام..
وعرضي وأرضي دونهم صب السدين