خبرعاجل
تطارد الأجهزة الأمنية السعودية، قائمة من شخصيات نسائية انضمت إلى تنظيمي “القاعدة” و”داعش”، ولاذت بالفرار.ومن هذه الشخصيات أروى بغدادي، التي انضمت إلى “القاعدة” في اليمن عقب مقتل شقيقها محمد في ديسمبر 2010 في وادي الدواسر، ووجهت إليها المحكمة الجزائية السعودية تهما بالتورط مع “القاعدة”
وتقديم مساعدات للتنظيم المتطرف.وهربت إلى اليمن أيضا ريما الجريش زوجة المعتقل بتهمة الإرهاب محمد الهاملي، برفقة نجلها في مارس 2014، بعد أن أُوقفت أكثر من مرة في منطقة القصيم بتهم تقديم خدمات إلى تنظيم متطرف، يذكر أن الجريش في عام 2013 دفعت بولد لها يبلغ من العمر 15 عاماً إلى صفوف المقاتلين في سوريا، وأفادت بعض المصادر الصحافية مؤخرا
بأنها تتواجد خلال الفترة الراهنة في سوريا.وتضم القائمة أيضا مُطلّقة ساجر 40 عاما الهاربة إلى سوريا منتصف العام الجاري، برفقة ثلاثة من أبنائها، كانت ساجر رافقت إخوتها ووالدتها وأبناءها لأداء العمرة، ثم أوهمت أهلها بأنها منهكة وتُريد البقاء في الفندق، لتستغل فرصة وجودهم في المسجد الحرام، وتهرب عبر مطار جدة إلى تركيا ومنها إلى سوريا.وإلى تركيا أيضا هربت ندى القحطاني “أم سيف الله”، والتي أعلنت مبايعتها لزعيم “داعش” في العام 2013، وانضمت إلى شقيقها “جليبيب” ضمن صفوف
التنظيم في سوريا.كما تضم قائمة الهاربات وفاء اليحيى التي خرجت مع أبنائها الثلاثة متسلّلة عبر الحدود السعودية-اليمنية، ثم انتقلت من اليمن إلى العراق عن طريق سوريا، لتلتحق بصفوف المقاتلين هناك، وفي 2012 انتشرت أخبار عن مقتلها في العراق.أما وفاء الشهري الملقبة بـ”أم هاجر” زوجة نائب زعيم تنظيم القاعدة في اليمن سعيد الشهري، برزت من خلال استخدام التنظيم لها إعلامياً لدعم أعمال هيلة القصير قبل أن يتمّ توقيف الأخيرة
ومحاكمتها، وتقرر وفاء الهروب إلى اليمن في 2009 برفقة أطفالها الثلاثة.يذكر أن السلطات السعودية نجحت في توقيف نساء متطرفات مثل مي الطلق وأمينة الراشد وهيلة القصير.كانت أجهزة الأمن في جازان أوقفت مي الطلق وأمينة الراشد أثناء محاولتهما الهروب إلى اليمن، بعد أن جمعتا مبالغ مالية وكمية من الذهب والمجوهرات لدعم تنظيمي “داعش” و”القاعدة”.فيما احتفى
تنظيم “داعش” مؤخرا بـ”هيلة القصير” أو “أم الرباب” من خلال إطلاق اسمها على أقدم المدارس الثانوية في محافظة الرقة السورية، وكان التنظيم قد هدد في وقت سابق بتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة، في حال لم يتم الإفراج عنها.تواجه القصير 18 تهمة أمام المحاكم السعودية، منها الانضمام إلى القاعدة وتقديم خدمات للتنظيم، وجمع أكثر من مليون ريال، إضافة إلى الذهب، وتسليمه إلى عناصر القاعدة داخل السعودية وخارجها