تصدرت معاناة سكان مدينة جازان . من عدم وجود مستشفى عام في المدينة، منذ الحريق الذي شهدته قبل سنوات، والذي ذهب ضحيته ٢٥ وأصيب ١٣٥، ومازالت مطالبات ذوي الضحايا لم تنتهي ، وهو ما أجبر سكان أكبر مدن المنطقة يتلقون العلاج في مركز صحي لا يفي بإحتياجات الأهالي.
وطالب المواطنون بإيصال صوتهم في مطالبات تحسين الخدمات الصحية ومستشفى النساء والولادة، وتطوير سعة مستشفيات القطاع الجبلي ذات الخمسين سرير الذي لا تغطي احتياج سكان المناطق الجبلية،ومنها مستشفى فيفاء العام المزعوم والذي وضع حجر الأساس فيه منذٌ أكثر من ٨ سنوات ولم يرى النور الى وقتنا الراهن .
كذلك مستشفى بسعة عالية لمحافظات الحد الجنوبي، ومستشفى مركزي بديل لمستشفى الملك فهد المركزي الوحيد بالمنطقة والذي بني قبل أكثر من أربعين سنة.
وإضافة لتحسين الخدمات الصحية بالمراكز الصحية وتوفير الكادر الصحي المناسب، وافتتاح جميع الأقسام التي يجب أن تحتويها المراكز الصحية الأولية.
التعليقات 2
2 pings
سلمان الشراحيلي
07/12/2016 في 8:15 ص[3] رابط التعليق
بيض الله وجهك يا استاذ/ حسين — كلام في الصميم الله يوفقك ويهدي المشايخ لعد تغتووووون. هم اساس البلا. ان شاء تنشأ في امحبنه والا في سر أمقرع .
Salem
07/12/2016 في 5:22 م[3] رابط التعليق
جزاك الله خيراياإستاذ/ حسين ، والحقيقة أن مشكله عدم إنشاء مستشفى فيفاء الذي ذكرة الأخ سلمان السراحيلي ،وتعثر طريق المليار وغيره من المشاريع الحيوية في القطاع الجبلي ، ليس في إختلاف المشايخ وعدم الإتفاق على المكان ، الوضوع أكبر من كذا بكثير ، فالمشكله الحقيقية هي وجود فساد إداري كبير في المنطقه ، بأيدي خبيثه تهدف إلى تعثر المشاريع في القطاع الجبلي ونقلها إلا أماكن يسهل للمقاولين تنفيذها بمصالح متبادله بين المقاولين والمسئولين باللجان المكلفة بإختيار المكان ، والمشايخ أصبحوا شماعه يعلق بهم عدم تنفيذ المشاريع