تلوح في الأفق بوادر نهاية وشيكة للنظام السوري، ورئيسه بشار الأسد، وصلت لمرحلة الترنح، تشي بذلك معطيات كثيرة، لعل أبرزها قرار مجلس الأمن، الذي نقضته روسيا والصين، وامتنعت مصر عن التصويت، حلفاء الرئيس السوري، يستشفون نهاية قريبة للرئيس السوري.
وفي محاولة لتأخير ذلك ، لا ينفكون عن طرح المبادرات، والأفكار، الجميع يعلم بما فيهم روسيا الحليف أن بشار الأسد، انتهى سياسياً، ومحاولات إحيائه ، هي ضرب من الخيال،لا سيما بعد إشارات من قبل إسرائيل ، الحليف الأبرز للنظام السوري البعثي منذ نحو أربعة عقود، الأسد الآن فأر في قفص روسيا وإيران ،و القادم ليس جميلاً على روسيا وإيران وبشار.
فالجمهوريون ليس كالديموقراطيين، وليس ترامب كأوباما،فقد نالت سياسة أوباما من هيبة أمريكا، وسمحت للتنين الروسي بالتوغل في مناطق نفوذ تاريخية للولايات المتحده الامريكية، الآن على ترامب وإدارته، مهمات كبيرة وجسيمه، نحو استعادة الحلفاء التاريخيين، ودعم الإعتدال ، والوقوف أمام عبث إيران، وتمدد روسيا،