هو صرح من صروح الرياضة ( مجيد ) يحلو ويزداد جمالاً وبعشقه (فريد ) تتكالب عليه الظروف بغية ولكنه بجمالة (يزيد) تتلاطم به الامواج التي تحمل في طياتها الصعاب ولازال صامداً (كالحديد) متجدداً لامعاً كالذهب (فريد) في كل موسم له رونقاً (جديد ) تزيد به الطعون وينادي هل للمنجزات من (مزيد) نعم ذلك هو نادي الوطن والشعب هو(العميد) .
إذ يشكل احد الأضلاع الاربعة للكرة السعودية وهو ركن فيها لا يقبل النسيان ولكنه عانى ولا زال يعاني وسوف يعاني من صراعات داخليه تتفشى به كالداء الذي أنكشف عنه الرداء وظهر وبان حتى ضل الطريق بالسفينة الربان ولكنة سوف يعود بالتأكيد إلى بر الامان مهما طال بنا هذا الزمان .
نعلم إن التكتلات والتحزبات هي من نخرت بالكيان لكون الاشخاص بحثو عن مصالحهم الشخصية على حساب النادي فتلاشى الدعم حتى اصبح في ديونه غريق ويضرب بالشكاوى والعقوبات بقوة المنجنيق وليست هذه التحزبات وليدة اللحظة بل كانت من فترة ليست بالقصيرة تكونت في عصور قديمة وكانت حتى في العصر الذهبي مع منصور البلوي ولكنه بقوته ووجود الداعمين الذين كان ابرزهم عبدالمحسن ال الشيخ اخفوها واخضعوها ولكن مع عقوبة إقصاء البلوي تعالت الاصوات وظهرت التصدعات وبان الشرخ وتنازعت الاحزاب أشلاء التركة المنصورية .
ومع توالي الادارات كثرت العثرات وأصبح الخلف يحارب السلف بمباركة من الاتحاد السعودي ولجنة الاحتراف فتراكمت الديون ومع كل إدارة يتم تأجيل السداد ويسمح لها بالتسجيل ووضع القضايا في الادرج حتى وصل الحال إلى ما هو عليه الآن .
ولكي لا نتعمق اكثر في تاريخ الاشكاليات علينا الان النظر لما هو أهم في البحث عن مخرج طوارئ وحل جذري فالاتحاد نادي عريق علينا جميعاً ان نتكاتف ونجد الحلول وعلى أكتاف الاندية والجماهير تتظافر الجهود وكذلك الاتحاد السعودي وهيئة الرياضة التي هي المعني الاول بهذا الامر .
وان كنت أرى بشكل شخصي ومن وجه نظري المتواضعة ان الحل الامثل هو جعل الاتحاد النادي الاول في الخصخصة وجعل الديون المرصودة عليه جزء من قيمة الشراء والقيام بتسديدها عوضاً عن جعلها في صندوق مع العمل على تذليل الصعوبات والمعوقات لضمان النجاح في هذه الخطوة التي سوف تعجل بالخصخصة التي نطالب بها ويضمن المحافظة على ارث كبير وتاريخي له مكانته في الكرة المحلية والاقليمية وحتى القارية .