أيام ويزورنا شهر رمضان المعظم ويهل على الأمة الاسلامية الجريحة , التي تؤلمنا جراحها و مع ذلك فنحن نهنأها بدخول شهر الرحمات وشهر النصر والكرم والجود والبركات , فلعل الله أن يرحم هذه الأمة في هذا الشهر بما فيه من اقبال المسلمين على الخير والمسارعة في الطاعات وفعل الخيرات والبعد عن الذنوب والمحرمات والتعاطف مع المساكين و دعمهم بالإعانات ، ونسأل الله الكريم أن لا يخرج هذا الشهر العظيم إلا وضمدت جراح أمتنا إنه رؤوف رحيم .
أقبل علينا رمضان :
وسوريا تصارع الموت والجوع والتعذيب والاغتصاب , فهذه روسيا وإيران و حزب الله الرافضي المجوسي وجيش بشار النصيري البعثي يحاصرون أهلنا في سوريا من كل مكان وينزلون بهم جميع أصناف الانتقام و الآلام على مرئ و مسمع من العالم الاسلامي ولا أحد سارع باتخاذ قرار جريء و عاجل لرفع الظلم عن المظلوم ونصرة المسلمين المضطهدين ودعمهم بالسلاح والذخيرة والمؤونة ورد هذا العدوان الطائفي العميل , فلابد للعالم و على رأسهم دول العالم الأسلامي أن يسارعوا في نصرة هذا الشعب المكلوم ومواساته في هذا الشهر الكريم , فلا يخرج علينا رمضان , إلا وقد زال نظام بشار, ورجع الشيعة الى أوكارهم في لبنان و ايران .
أقبل علينا رمضان :
ومسلمي بورما يُقَّتلون في مجازِرَ جماعية و يُسحلون و يُحَرَّقون في الشوارع من قبل الحكومة البوذية والشعب البوذي , وتهدم مساكنهم ومساجدهم على رؤوسهم, والمسلمون في أنحاء العالم لم يتخذوا في نصرتهم قرارا شجاعا يحمي أعراضهم و دمائهم وحرياتهم وحقوقهم كأقلية مسلمة .
أقبل علينا رمضان :
وفلسطين لازالت تحت احتلال اليهودي الغاشم منذ أكثر من ستين عاما و المسجد الأقصى لازال ينجس من قبل بني صهيون والأمة الاسلامية عاجزة عن استرداد حق المسلمين في أرضهم .
أقبل علينا رمضان :
وأهل السنة في العراق يعانون من اضطهاد الحكومة الطائفية التي حرمتهم من حقوقهم كمواطنين وعاملتهم معاملة الأقلية و قتلت من خرج يطالب بحقوقه وأسرت وعذبت .
أقبل علينا رمضان :
والمملكة العربية السعودية تشهد توسعة عظيمة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف مما سيقلل من الزحام في مواسم الحج و العمرة حتى يتمكن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم وهم في راحة وأمان ويسر وتيسير وتبذل الغالي وكل نفيس من أجل الحرمين وقاصدية