أمل الغامدي
هي إستراتيجية استخدمها أنبياء الله عليهم السلام بنجاح، لك أن تتخيل النتائج حين يمر الموقف بسلام، إن ردود اﻷفعال واﻹنفعاﻻت هي من يصنع المشكلة ليس عليك سوى النظر للمواقف كأنها لم تكن تغافل عن السلوكيات التي قد تستفز غضبك أو تثير إنفعاﻻتك، قد تتساءل لماذا أتغافل عنها لربما إعتقدت أن هذا ضعف بشخصيتك أو أنه قد يختالك الشعور باﻹهانة.
دع عنك هذه اﻷفكار السلبية فمن تغافلوا هم اﻷقوى شخصية واﻷكثر صبراً وجلدا، وفي تغافلك تحافظ على الود وﻻ تخسر من تحب كما أنك تؤجر على صبرك كما أنك لن تنال التميز حين تغضب وتزلزل اﻵخرين بزئيرك.
ولو كان هذا سلوك سوي صائب لسبقك إليه نبينا صلى الله عليه وسلم فهو من تمثلت فيه أحسن الأخلاق وأرقى أساليب التعامل، كلما تغافلنا كلما ساد السلام وحل الود وانقضى الخصام.