مشعل اباالودع الحربي
من الحقائق اللتي تثير الدهشة في قرننا الحالي ان لوسائل الإعلام تأثيرات مباشره في المجتمعات الذي تستقبل بث تلك الوسيلة الإعلامية فلها القدرة على تماسك المجتمع او اضعافه .
كما يحدث في الحروب الحديثة بشكل يهدد التفكك والانهيار وقضية القنوات العشوائية او قنوات الاحتقان ليست قضيه طارئه تعرض لها مجتمع في لحظة عابره .
كما انها ليست مشكلة محدودة النطاق ضعيفة الاثر يمكن تزول او تخف حدتها باقتراح بعض الحلول وان اي انسان لا يطلب في محض الثقة والتسليم الساذج لتلك الوسائل وليس بالمطلوب سخف الحماس لكل وسيله تطلق بث سمومها بسبب اختلاف سياسة دول.
لتحميل الشعوب لخلق الفوضى والقلاقل كما فعلت (قناة الجزيرة بنقل احداث بما يسمى بالربيع العربي لأن القائمين عليها من انتاج البرامج ومعدي نشرات الاخبار لديهم تحامل على دول تلك الشعوب رغما ان قناة الجزيرة لغة ابجدياتها عربيه لكنها ذات توجه وإملاءات من الابواق الإعلامية والأقلام المأجورة وتضع نصب عينيها مشكلة بلد اخر لإشباع رغبات توجهاتها.
ولكن هذا التطاول لها تم العمل على اسكاته من قبل وزراء الاعلام العرب لكف جمح تلك القناه فأصحبت على محمل الجد ما يصبوا اليه المشاهد بعيدا على الفبركة والتحامل بأقلام من كتاب اعلام جعلوا رزقهم من مشاكل مجتمعاتهم.
فكل انسان يدرك ان الاعلام وسيلة ذو حدين، وزمان اصنع خبر اذا لم تجد خبر ومن غدا كذبه بنى عليها سالف الزمن واصبحت احاديث سمر تلوكها ألسنه العامة من الجيل السابق فجيلنا الحالي اخذ بمبادرة فن الاحتراف وحاز على السبق بالتصدي للإعلام الذي يهدف تشويه قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا الإسلامية.
ويبتعد قدر الإمكان عن تلك الوسائل كما وجد بالصحف الإلكترونية الهدف الاسمى للباحث عن الحقيقة للإعلام المحايد.
وهذا ما يجعل ان القنوات العشوائية قابلة للنسيان كما حدث لعصر الراديو والذي شكل وجوده الحالي قليلا من الافلاس على ما يبدوا لي والكثير مثلي يدرك ذلك والمدرك لنا اننا نسوف نخرج من هذه الوسائل جميعا منتصرين بفضل عزم شباب المجتمع السعودي لما يعكر صفوه.
بالنظر الى المستقبل بغير عين الأسى والحزن والإدراك بإذن الله الى عالم افضل بفضل قيادتنا الرشيدة وشعبنا الأبي المحافظ على قيمه وتقاليده الإسلامية.