مشعل اباالودع الحربي
إمتشق لغة الدينية الإخوانية سقيمة سادت في عهد المماليك وما قبله من عصور الإنحطاط الحضاري التى أعقبت سقوط الحضارة الإسلامية على أيدي المغول وصعود نجم السلاجقة فيستعملون لغة التعاطف مع الإسلام والإسلام منهم براء .
فقد أقتبس تلك المقالات المفعمة بالسوء تقراء أن الكاتب أو المأجور القطري يشنع على أغلبية المجتمع الخليجي ويصفهم بالتفكير لا يرى أن المرجعية في إيران تحث الخليج على الانحلال والبحث عن العلاقات المحرمة حتى في قواميس المعتقدات الوثنية لأنهم يبيحون الزناء في المزارات في قم والنجف وعتباتهم المقدسة هي للاختلاط الجنسي بقصد التكاثر .
وأنهم حين يبكون خلال طقوس عاشوراء فهم لا يبكون على الإمام علي وإنما يبكون مصيرهم ومصير أجدادهم الخونة الذين خانوا الله ورسوله .
والغريب بالأمر ان قناة الجزيرة منبرا لهولاء لترويج أفكارهم بالمجتمعات الخليجية بخطب إستفزازية قميئة بكل إدانة وإستنكار وان دلت على شي فإنما تدل على مستوى الخواء الفكري والسياسي لصحف نظام قطر والناطقة باسم رموزه .
أن الفقرات الهزيلة التى تنشرها صحيفة العرب على صحفاتها الأولى في الحقيقة تقطر سما طائفيا متخلفا هو الوجه الآخر للإخوان الذي راح يفوح ويفيض من البرامج والبيانات الطائفية بعقيدة الإخوان والبيانات الطائفية من الجهة المقابلة والتي تريد وأن أنكرت ذلك علنا وتكتيكيا إقامة أتحاد مع تركيا وإيران لتقسيم المنطقة .
هذا ماتريده قطر كعبة المضيوم وعالمها المسيس القرضاوي والمسيحي عزمي بشارة والطنان الاجوف فيصل القاسم بقناة الجزيرة عاهرة ترقص في ليالي الاثرياء وحينما يأتي الصباح تردي النقاب وتوصي الفقراء بالصبر ... على مبداء علم تنجيم الأبراج كم عاهرة برجها العذراء وكم حمار برجه الأسد .
فالعرب عازمون على تقليم أظافر ومخالب النمر الورقي وأعطاه حجم مساحته ومن ظلم الجغرافيا أن تضع دويلة كحجم محافظة رأسها في دولة كقارة ولها ثقلها الإسلامي والدولي .